سيدة أمام محكمة الاسرة: "زوجي عايزني علي السرير 24 ساعة"

الثلاثاء 11 يوليو 2023 | 12:22 مساءً
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : محمود الطحاوي

أصبحت قضايا الخلع منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، حيث تعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، مما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.

وقفت سيدة تدعى "سهير.أ" أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطلب الخلع من  زوجها بحجة أنها تخاف ألا تقيم حدود الله، معللة ذلك بعدم قدرتها على تحمل طلباته أثناء العلاقة الحميمة.

وأضافت الزوجة: "تعرفنا على بعض صدفة وذلك خلال حضوري فرح إحدى صديقاتي وتقابلنا سويا، وتبادلنا نظرات الإعجاب التي كانت بمثابة نواة علاقتنا، وبعد ذلك تقدم لخطبتي ووافقت".

وتابعت سهير: "بعد ذلك انتقلنا إلى عش الزوجية، وكنت وقتها  فرحًانة جدا، ولا أصدق نفسي بعد أن جمعني الله بمن أحببت تحت سقف واحد"، مضيفه: "زوجي كان صاحب دخل جيد كونه صاحب شركة ولم يبخل يوما في تلبية احتياجاتي".

 وأشارت الزوجة: "ولكن الفرحة ما تمت.. لم يمر على زواجنا سوى أشهر معدودات، وأصبحت لا أطيق العيشة مع زوجي، عايزني علي السرير 24 ساعة وكأنني شيء مادي يتلذذ به، يجبرني على العلاقة الحميمة بكل وحشية وخشونة، ظننت فى البداية أنها رغبة طبيعة لكوننا حديثي الزواج".

وأوضحت الزوجة: "وعندما واجهته بالأمر كان دون جدوى، لم يراع مشاعري، اكتشفت أنه يتعاطي الحبوب والمقويات الجنسية بعدما وجدت خلسة بين طيات ملابسه أقراص، وبالسؤال عنها علمت أنه يستخدمها لهذا الغرض، ومنذ ذاك الحين أصيبت بالاشمئزاز منه ولا أطيق رؤيته".

وقالت: "وعندما كنت أرفض الانصياع لمطالبه المراهقة، كان ينهال عليا بالضرب المبرح والشتائم وكأنني جارية عنده ولست زوجته وشريكة حياته".

 وتابعت الزوجة: "طالبت زوجي بالعودة لصوابه والابتعاد عن هذة الأقراص المقوية التي تجعله مثل "الثور"، وكأنه في حلبة مصارعة، ولكن لا حياة لمن تنادي، ظل حاله كما هو عليه بل ازداد سوءًا، لم أعد أحتمل البقاء معه".

وأردفت: "أنا كأي فتاة تحلم بالحياة الهادئة والسعيدة، لكني افتقدت لكل معاني السعادة مع زوج أهم شي عنده إشباع نزواته وشهواتة، دون مراعاة وتقدير لمشاعري، ولهذا تركت له المنزل وعدت إلي بيت أهلي أجر خيبة الأمل".

واختتمت: "طلبت منه الطلاق ولكنه رفض حتى لا ألزمه بمستحقاتي من نفقة وغيرها، ومع إصراره على عدم الطلاق، تقدمت بدعوى خُلع ضده لكي أتخلص منه وأعيش كما أريد". 

اقرأ أيضا