ذكر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن تنظيم مهرجان العلمين الجديدة 2023، هو الحدث الترفيهي الأكبر بالشرق الأوسط، وخطوة إيجابية على طريق الترويج للسياحة المصرية بتعزيز مكانتها على مسار الوجهات السياحية العالمية الجاذبة والتعريف الدولي بما قامت به الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من ثورة عمرانية هائلة.
وسيكشف مدى الطبيعة الخلابة بمدينة العلمين الساحرة ومكانتها الكبيرة، لافتًا إلى أن المهرجان يقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويضم 12 نشاطًا يتمتع بالتنوع الفني والثقافى والرياضى ومن المنتظر أن يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن.
وأوضح العسال، أن المهرجان يتم إقامته على أرض مدينة العلمين درة ساحل البحر المتوسط وأيقونة التنمية في مصر، فهي إحدى مدن الجيل الرابع المتقدمة التي تمثل نمطًا متطورًا في مسيرة العمران المصري، وتشكل رمز لقدرة المصريين في الإصرار والتغيير للأفضل، بعدما كانت مقبرة لحقول الألغام.
وأكد أن المهرجان يتلاقى مع رؤى الدولة لتنمية الوجهة الساحلية الشمالية لمصر، حتى تصبح مقصدًا سياحيًا عالميًا مستدامًا ونابضًا بالحياة على مدار العام، بفضل ما تتمتع به من مقومات هائلة تجعلها وجهة سياحية عالمية ومدينة مستدامة، وقدرتها على تقديم منتجع سياحي متنوع وعالي الجودة ومبتكر، وقادر على منافسة المقاصد السياحية العالمية المشابهة، خاصة تلك المقاصد المطلة على البحر المتوسط.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مدينة العلمين الجديدة تشكل علامة فارقة في القطاع السكاني بعد ثورة 30 يونيو، وحرص الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على بنائها على مساحة 49 ألف فدان، وفق أحدث المعايير العالمية للاستفادة من موقعها المتميز على ساحل البحر المتوسط، وتشييد فنادق عالمية بها على أحدث التصميمات ترتفع إلى أكثر من 38 طابقًا.
وذلك في إطار استراتيجية التنمية العمرانية التي انتهجتها الدولة لإعادة تشكيل الخارطة التنموية والاقتصادية بالمحافظات لصالح المواطن المصري وخلق ظهير عمراني جديد للدولة يستوعب الزيادة السكانية الهائلة، ويخدم رؤى تنشيط السياحة ودعم السياحة الصيفية بمصر بما تتمتع به من مقومات تؤهلها لأن تكون منطقة سياحية عالمية جاذبة للسياح طوال العام، وجذب الاستثمارات لها بما تحظى به من أنشطة اقتصادية كثيرة.