حرص الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان،على تفقد مقر هيئة الإسعاف الرئيسي بكوم الدكة، في محافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، في سياق متابعة مؤشرات الأداة والعمل، ضمن أعمال الحملة القومية «100 يوم صحة» على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلعت على المنظومة الوظيفية لمقر الإسعاف، والذي يبلغ مساحته 1500 متر مربع، ويضم 114 سيارة إسعاف حديثة ومجهزة على مستوى عالي من الكفاءة والجاهزية لتتلائم مع الظروف المختلفة ، حيث يخدم قطاعات (شرق، وغرب، ووسط المنتزة).
وأشار "حسام عبدالغفار" إلى أن الوزير، اطلع على القوى البشرية العاملة في المقر، والتي تصل بضرورة الحال لـ 380 سائق ومسعف،الذين تم تدريبهم بصورة مستمرة على أحدث الأساليب الإسعافية، كما حرص الوزير على تفقد غرفة عمليات إسعاف كوم الدكة الجديدة بعد تطويرها،لتوفير بيئة مناسبة للعمل.
وأكد أن الوزير تفقد نظام العمل في غرفة تلقي البلاغات, التي يبلغ متوسط عدد البلاغات التي ترسل إليها 450 بلاغًا يوميًا، مثنيا بجهود الفرق الإسعافية والخدمات التي يقدمونها، مؤكدًا أهمية المقر، باعتباره ليس مجرد مركزا محليا محصورا داخل الإسكندرية بل مركزًا إقليميا لتشغيل محافظتي البحيرة ومطروح، إلى جانب الإسكندرية، عن طريق غرفة عمليات إقليمية تم تطويرها حديثًا.
وأضاف «عبدالغفار» إلى أن الوزير، تفقد أيضًا المتحف الأثري للإسعاف،هو أقدم متحف في هذا النوع على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا والذي يضم عدة عربات إسعافية أثرية يرجع تاريخها إلى عام 1905.
والجدير بالذكر أن فكرة هيئة الإسعاف قد امتدت إلى بقية المحافظات،ومن ثم إلى الدول المجاورة، ويحتفظ المتحف بجميع أسماء المؤسسين ورؤساء جمعية الإسعاف والمتبرعين على لوحات شرف رخامية فى مدخل المبنى، والذى يقع في وسطه أيضًا تمثال للمؤسس الأول «بيترو فازاى» نوعا من التكريم والعرفان له.
وكذلك رافق الوزير خلال جولته، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للشؤون العلاجية، والدكتورة أميرة طهيو وكيل الصحة بالإسكندرية.