تجمع مصر واليونان منذ قديم الأزل علاقات ثنائية متبادلة على كافة الأصعدة والمجالات، فلتلك الدولتان تاريخ ثري بالحضارة والثقافات يعود إلى ألاف الأعوام قبل الميلاد , فهما مهد الحضارات والعلوم في قارتين مختلفتين من دول العالم القديم ,ومن الناحية الإجتماعية نجد ارتباطا فريدا من نوعه حيث إستقر العديد من اليونانين في مصر وخاصة في عاصمة مصر الثانية مدينة "الإسكندرية" وكانت مصر بمثابة البلد الثاني للكثيرين من أبناء اليونان والعكس صحيح.
وهنأ الرئيس السيسي، اليوم السبت رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" عقب تولى حزبه مراسم الحكم في البلاد.
العلاقات بين مصر واليونان
وتعود العلاقات بين البلدين إلى زمن بعيد كنتيجة لتعايشهما داخل نفس المنطقة الجغرافية الاستراتيجية، وتجربتهما التاريخية المشتركة، ونظرًا لوجود مجتمع يونانى كبير فى مصر لسنوات عديدة، ويتمتع البلدان بتعاون وثيق على مستوى متعدد الأطراف فى سياق المنظمات الدولية وفى إطار الشراكة الأورومتوسطية، وعلى المستوى الثنائى ووفقًا لاتفاقية تم توقيعها فى عام 1998.
وتقدم السفارة العديد من الخدمات لمواطنيها المقيمين فى مصر منها ما يتعلق بجوازات السفر، التحقق من صحة الوثائق الأجنبية، الأمور الخاصة بالتفويض، بعض السجلات الحيوية اللازمة لكل مواطن، وتعمل السفارة على المساعدة فى تسليم المستندات القانونية، كما أنها تساعد مواطنيها فى حالة الرغبة لتغيير محل الإقامة، وتوفر لمواطنيها خدمة العلاج فى المستشفيات المختلفة أو فى حالة تعرضهم لأى حادث، كما أنها تعمل على تسهيل ما يتعلق بالضرائب والجمارك بجانب شؤون المواريث المختلفة.
ويوجد فى مصر مكانان للقنصلية اليونانية واحد فى القاهرة، وآخر فى محافظة الإسكندرية، وتعمل على تقديم كافة الخدمات المرتبطة بالتأشيرات المختلفة، لمواطنيها وغير مواطنيها، فهى تخدم التأشيرات الخاصة بالسياحة أو للعلاج أو لزيارة العائلة وغيرها من الأمور الحياتية.