ينتظر صاحب واقعة إهانة القرآن الكريم، عقوبته بتهمة إزدراء الأديان والشروع في إحداث الفتن وزعزعة الوحدة الوطنية، بعدما ظهر في "فيديو" بشكل علني وهو يهين المصحف الشريف بسكبه الخمر عليه ووصفه بعبارات بذيئة.
الفيديو انتشر بصورة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حيث ظهر صاحب واقعة إهانة القرآن، في وقت متأخر من الليل وهو يسكب الخمر على القرآن تضامنًا منه مع صاحب واقعة حرق المصحف الشريف بدولة السويد.
مصري يهين القرآن
فيديو صاحب واقعة إهانة القرآن الكريم، أثار غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المسلمين والمسيحيين بسرعة إلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة، وتسائل الكثير من الأشخاص عن عقوبة ومصير ذلك الشخص المتطرف.
"دينية النواب" تُطالب بضرورة محاكمة صاحب واقعة إهانة القرآن
النائب منصف نجيب
قال النائب منصف نجيب سليمان، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: إنه لا يتصور أن مواطن مصري يقوم بفعل مثل هذا، إلا إذا كان غير سويًا، مؤكدًا على أن المصريين تربوا على احترام الأديان وتقديس جميع الكتب المقدسة، لذا فإنني أعتقد أن ذلك الشخص عقله ليس سليمًا.
وأضاف عضو لجنة الشئون الدينية في تصريحات خاصة لـ «بدنا اليوم»: أن احترام الأديان هو جزء ثابت ونابغ في النفس المصرية، وأن كل مصري محب للدين، لافتًا إلى أنه في مصر وخاصة في الصعيد نرى تقديس المسلمين والمسيحيين للأديان، لذلك فنحن لا نتخيل أن مصري سوي النفسية يهين القرآن الكريم.
وطالب عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، بضرورة محاكمة صاحب واقعة إهانة القرآن الكريم، لأن ما فعله يتنافى مع كل الأديان السماوية، والقيم الأخلاقية، لافتًا إلى أنه يجب تشديد العقوبات على مثل هذة الجرائم التي تهين الأديان السماوية.
لا يفوتك:
هل ينسحب الزمالك من مباراة القمة.. تعرف على الحقيقة
منتخب مصر الأولمبي ينهي استعداداته لمواجهة المغرب في نهائي أمم إفريقيا
هاني الناظر يوجه نصائح للمصطافين
عقوبة إزدراء الأديان:
تنص المادة 98 من قانون العقوبات على الآتي: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».
كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية لكل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس».
وفي أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي.