جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين التزام بلديهما بدور محوري في تعزيز استقرار الشرق الأوسط ودفع مسارات السلام الشامل.
وحسب تصريحات المستشار عصام هلال، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، حمل اللقاء رسائل قوية حول دعم القضية الفلسطينية ورفض محاولات تصفيتها، مع الإصرار على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 كمدخل أساسي لتحقيق السلام الدائم وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد المتحدث أن مصر وروسيا تشتركان في رؤية استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وقطاع الطاقة، مشيراً إلى الاتفاق على رفع أعداد السياح الروس إلى مصر ودعم التعاون في مجالات التعدين والزراعة والصناعة.
وكما تم الاتفاق على تنسيق المواقف داخل تجمع بريكس وغيره من المحافل الدولية لتعزيز قدرة الاقتصادين المصري والروسي على مواجهة التحديات العالمية.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 30% خلال العام الماضي، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية والتوافق في وجهات النظر تجاه قضايا إقليمية ودولية.
ومن جانبه، اعتبر هلال دعوة السيسي لحضور الاحتفالات في موسكو تجسيداً للمكانة الدولية المتقدمة لمصر، والعلاقات الوطيدة التي تربطها بجمهورية روسيا الاتحادية.
ويمثل هذا اللقاء دفعة قوية لمستقبل التعاون المصري الروسي، حيث يصبّ في مساعي القاهرة لتعزيز دورها كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعكس عودة الثقة المتبادلة بين عاصمتي البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والتنمية.