خطوات وزارة الري المحورية بمبادرة حياة كريمة | تفاصيل

قامت وزارة الموارد المائية والري بدور محوري في تنفيذ هذه المبادرة، لأن مشروعات الموارد المائية ذات أهمية بالغة فى تحقيق التنمية المستدامة باعتبار أن المياه عنصر رئيسي فى كافة المشروعات التنموية. 

الوزارة أسهمت فى مبادرة "حياه كريمة" من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة فى مجالات تأهيل الترع وحماية جوانب نهر النيل والحماية من أخطار السيول والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار، حيث ساهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشى للمواطنين بمراكز المبادرة.

كما تقوم وزارة الموارد المائية والري بالمشاركة بشكل بارز فى مبادرة "حياه كريمة" من خلال توفير قطع أراضى منافع الرى لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة.

وقد تم ويجرى تأهيل ترع بأطوال إجمالية ٤٤٦٦ كيلومتر بمراكز حياه كريمة ، حيث بلغت أطوال الترع التى تم نهو تأهيلها حوالى ٣٠٧٦ كيلومتر، وجار العمل في ترع بأطوال تصل إلى ١٣٩٠ كيلومتر ، لخدمة المنتفعين وتوصيل المياه للنهايات وحسم شكاوى الرى.

كما يجرى تنفيذ 4 عمليات للحماية من أخطار السيول بمحافظة الجيزة تشتمل على إنشاء بحيرات وحواجز وسدود إعاقة وأحواض تهدئة.

كما قامت الوزارة بتدبير 134 قطعة من الأراضى من منافع الري بمساحة تجاوز 248 ألف متر مربع بمحافظات (سوهاج ، المنوفية ، قنا ، المنيا ، دمياط ، أسوان ، الأقصر ، أسيوط ، البحيرة ، الدقهلية ، كفر الشيخ ، بنى سويف ، الإسماعيلية ، الفيوم ، الجيزة ، القليوبية) ، وذلك لإقامة عدد (١٤٩) مشروع خدمي في إطار المبادرة مثل (مراكز شباب - محطات رفع - محطات معالجة - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - نقاط شرطة - مطافئ - مجمعات خدمية ومكاتب بريد - مواقف - جمعيات زراعية - مجمعات خدمية وزراعية) ، وكان لمحطات الرفع الخاصة بمشروعات الصرف الصحي النصيب الأكبر من الأراضي المتوفرة بعدد (٥٢) قطعة أرض تلاها المواقف النموذجية (١٦ قطعة) ، مراكز الشباب (١٤ قطعة) ، المراكز الطبية (١٠ قطع) ، الأسواق الحضرية (٩ قطع) ، المدارس (٧ قطع) ، وحدات الإسعاف (٥ قطع) ، الوحدات البيطرية (٤ قطع) ، ملاعب (٤ قطع).

قال الدكتور محمود أبو زيد، وزير الري السابق ورئيس المجلس العربي للمياه الحالى إن مبادرة حياة كريمة تخدم المواطنين بشكل كبير فى القرى والمحافظات والمختلفة.

وأضاف "أبو زيد" ل"صدى البلد" أن وزارة الري تشارك فى مبادرة حياة كريمة بمشروعات هامة للمواطنين خاصة أنها تتطرق للمناطق المحرومة من الخدمات.

ولفت إلى أهمية مشاركة وزارة الري فى المبادرة ومن أهم ما تشارك به الصرف المغطى وتبطين الترع التى تساعد على وصول المياه للأراضى فى نهايات الترع مما يزيد الإنتاجية ويساعد المزارع بشكل كبير.

وأكد وزير الري السابق أنه تم التحول لنظم لرى الحديث فى زمام ٨٠٠ ألف فدان، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري لتحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي واستخدام نظم الري الحديث فى زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة.