منذ انطلاق شرارة ثورة الثلاثين من يونيو، قامت قيادات وأفراد من جماعة الإخوان وحلفائها ببث الكثير من التهديدات والوعيد بتدمير مصر وتحويلها لبحر من الدماء في محاولة لإخماد نيران الثورة وإرهاب المتظاهرين، مثل ما قاله الداعية الاخواني صفوت حجازي اللي هيرش مرسي بالمياه هنرشه بالدم، و عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية لا تراجع ولا استسلام، وقال أيضا أن الاغبياء ادخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الان على السكين، و طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، مهددا سنسحقهم جميعا،و تهديدات محمد البلتاجي القيادي الاخواني،حول أن ما يحدث في سيناء هو رد فعل على عزل مرسي.وهو الأمر الذي واجه المصريين بتحدي هذه التهديدات وطالبوا وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي وقتها بالنزول لرغبة الجماهير والانحياز للمطالب الشعبية.وفي السجل الاجرامي للجماعة الإرهابية كتبت عددا من الأحداث الإرهابية التى وقعت في يوليو من عام ٢٠١٣ ستضاف للتاريخ الأسود للجماعة. ففي شهر يوليو عقب الاطاحة بالرئيس المعزول تم تفجير خط الغاز بشمال سيناء بعد خطاب الرئيس السيسى في 1 يوليو 2013 وأعلن بعدها محمد البلتاجي القيادي بجماعة الاخوان من علي منصات رابعة مسئوليتهم عن التفجيرات بشمال سيناء في حالة عزل مرسي عن الحكم وفي الثاني من يوليو، وقعت مذبحة بين السرايات.
حيث اتجه أنصار مرسي من معتصمي النهضة الإرهابي بالأسلحة النارية والبيضاء للانتقام من المواطنين المدنيين الأبرياء في مشهد دموي حول المنطقة إلى ساحة قتال استمرت لأكثر من عشر ساعات وراح ضحيتها 22 شخص وأصيب أكثر من 270 شخص من المدنيين ورجال الشرطة من ضمنهم المقدم ساطع النعماني مأمور قسم بولاق الدكرور في ذلك الوقتكما كان من الوقائع الدموية التى قام بها أفراد الجماعة الإرهابية بإلقاء الأطفال من أعلي اسطح المنازل بالإسكندريةفي أحداث سيدي جابر احداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013 حيث اندفعت احتجاجات عنيفة بالاسلحة والذخيرة الحية أمام المسجد بالجيزة والإضرار العمدي بممتلكات الدولة واستهداف نقطة شرطة عسكرية واسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة اكثر من 20 اخرين.