هنأت إدارة الحوار الوطني، الشعب المصري بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو، التي أنقذت بلدنا من براثن التطرف وتغيير الهوية والإرهاب، فقد كشفت هذه الثورة المعدن الأصيل لمن ضحى وحمل روحه فداء للوطن، وكانت بداية لعهد جديد مع الاستقرار والتنمية وبناء الحاضر والمستقبل.
وقدمت إدارة الحوار الوطني، تحية لكل من ساهم في صنع الثورة المجيدة متمنيين الرفعة ومزيد من التقدم لمصر الحبيبة.
وكان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشعب المصري أعلن يوم الثلاثين من يونيو أن مصر للمصريين مستقلة في قرارها، مؤكدا أن الثلاثين من يونيو كان عنوانا لإعادة تأكيد وحدة الوطن تحت هويته الجامعة.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته بذكرى ثورة 30 يونيو: كم من تساؤلات أثيرت عن سر العلاقة الخاصة بين الشعب المصري ومؤسسات دولته الوطنية، معقبا:"احتار الكثيرون في منبع الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين التي نقلت مصر خلال أعوام قليلة من دولة تواجه الانقسام إلى دولة متماسكة".
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الأمن والاستقرار دفع ثمنه أبطال من صلب هذا الشعب من قواته المسلحة وشرطته.
وقال الرئيس السيسي، أن للتاريخ أيام لامعة كالنجوم على رأسها يوم الـ 30 من يونيو عام 2013، لافتا أن شعب مصر العظيم انتفض في الثلاثين من يونيو ثائرا على من أرادوا اختطاف وطنه.