أكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو ملحمة وطنية خالدة أعادت مصر للمصريين التي استردت فيها هويتها واستقرارها، إذ كانت عنوانا لانتفاضة واصطفاف الشعب بإرادة صلبة على قلب رجل واحد لتتصدى فيه للهجمة المسعورة التي سعت لاختطاف الدولة وهدفت لتكون مصر مركزا للإرهابيين، لتنتصر القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، آنذاك لاختيار الشعب وصوته وتنجح في مواجهة تلك المساعي الهدامة.
وأضاف «عمار»، أن الدولة مضت على مدار ال10 سنوات الماضية فى مسارى بقاء الدولة وترسيخ أركانها وبناء المستقبل، إذ انتقلت من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، انطلاقًا من قناعة ثابتة بأن استعادة مكانة الدولة يتطلب عملًا وجهدًا متواصلين، ووجدت طريقها إلى التنمية الحقيقية غير المسبوقة مدعوما باصطفاف ودعم الشعب خلف قيادته لنهضة شاملة وغير مسبوقة بكافة مناحي الدولة، وبالتوازي نجحت قوات الجيش والشرطة البواسل في محاصرة الإرهاب وكسر شوكته.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة خطت بقوة نحو تنفيذ إصلاحات جذرية لتعزيز الحريات العامة وتطوير المؤسسات الديمقراطية، بالإضافة إلى التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين معيشة المواطنين، وأنفقت 400 مليار دولار على مشروعات تطوير البنية التحتية وتهيئتها لجذب الاستثمارات التنموية المختلفة، كما عمدت إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية بمد شبكة الحماية الاجتماعية وإنهاء العشوائيات والتوجه نحو مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري وتغيير حياة الملايين والتي ارتفعت تكلفتها لـ 350 مليار جنيه.
وأوضح «عمار»، أن القيادة السياسية أولت أهمية كبرى لتطوير شبكة الطرق المتهالكة والتى كانت تقف حائط صد ضد كل مساعي التنمية والتطوير، واستهدفت مواجهة التحديات بمبادرات من بينها كان تحسين الرعاية الصحية للمصريين والقضاء على فيروس سي، متوجها بالتهنئة للشعب المصري العظيم وفي القلب منه القوات المسلحة، بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، وللرئيس السيسي الذي ما كانت لتنجح الثورة لولا انحيازه لإرادة الشعب المصري وما حمله على عاتقه من عواقب هذا القرار المصيري ومراعاة صالح الوطن أولا، وبالتحية لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن واستقراره.