قال الدكتور فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، إنه كان يُنظر للصعيد بشكل تقليدي للغاية قبل 30 يونيو، وكل المخصصات الاستثمارية التي توجه له تقليدية جدا، إذ إن مشروعات البنية التحتية لم يتم البدء في تطويرها إلا بعد 2018 حتى الآن، وهذا ما جعل المواطنين ينفرون من مدن الصعيد، والتوجه إلى القاهرة الكبرى، مؤكدا وجود تغير واضح في السياسة التنموية بالصعيد.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان هناك توسع عشوائي في التخطيط العمراني للصعيد قبل 30 يونيو، فضلا عن وجود حالة من عدم الرؤية الواضحة بالنسبة للصعيد، مشيرا إلى أن الوضع اختلف تماما، إذ إن حجم الاستثمارات بالصعيد يبلغ ما نحو تريليون و800 مليار جنيه في آخر 10 سنوات.
وتابع أنه لا يوجد شبر في الصعيد إلا وشهد تنمية وتطورات ومشروعات، مؤكدا تنوع المشروعات القومية بالصعيد، بين بنية تحتية في مختلف القطاعات، مثل التعليم والصحة والطرق والكباري، فضلا عن البنية التحتية المتعلقة بالصرف الصحي والمياه والطاقة.