وقف الشاب العشريني مع والديه داخل الزنزانة يتذكر مستقبلة الذي ضاع خلف القضبان بسبب والديه وبدات تظهر عليه ملامحة غريبة وبداء يتامل كيف لولديه أن يحكمو عليه بالعيش لسنوات في مكان لا تتاح لك فيه مساحة من الخصوصية، ولا تختار فيه الجليس ولا المأكل، ولا حتى الوجهة في مكان، لا يجد الشخص فيه خيارا سوى التغير والتكيف للتعامل مع ظروف الحياة داخل الزنزانه
هذا ما حدث بالفعل بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية والتى دمر فيها أسرة كاملة ووقفت خلف القضبان حتى أسدلت المحكمة الستار في القضية.
على مدار سنة من الجريمة يقف الشاب العشريني يتذكر مستقبله وكيف أراد له والده الشر بكثرة مشاكله حتى أعمى الغضب أعينهم وتسبب في ارتكابه جريمة قتل والشروع في جريمة ثانية.
وقف الابن ينظر لوالديه عندما جمعهما قفص الاتهام في المحكمة نادمين على ما حدث ودمر سنين العمر حتى تعال الصوت في ساحة ووقف الجميع ينتظرون الحكم.
انتهت قصة القتل والشروع فيه مع استعمال الرأفة مع المتهمين بالسجن لمدة 7 سنوات على الشاب ومعاقبة والديه بالسجن لمدة سنتين لكلٍ منهما؛ لاتهامهم بالاشتراك في قتل شاب والشروع في قتل والده.
وتعود أحداث الواقعة عندما أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين: أحمد م م م ر، 21 سنة، ترزي، ووالده محمد، 61 سنة، فلاح، ووالدته زينب ع أ ع، 54 سنة، ربة منزل، مقيمين في قرية الحمادين أم عثمان التابعة لمركز أبو كبير، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه وليد صلاح الدين محمد عامر عمدًا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والده.
وتبين أن المتهمين قد بيتوا النية وعقدوا العزم على جريمتهم بسبب خلافات سابقة بينهم وبين المجني عليهما، وأعدوا لهذا الغرض أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (شوم - مقص) وما أن ظفروا بالمجني عليهما حتى عاجل الأول المجني عليه القتيل بعدة طعنات استقرت بالبطن باستخدام المقص وتم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى وحرر محضر بالواقعة.