عقد حزب مصر الحديثة بالشرقية ، ندوة موسعة بعنوان " 30 /6 وعي..تحدي.. إرادة شعب " ، بقاعة الشهيد أحمد المنسي بنادي الشرقية الرياضي ، بحضور اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية ، والدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، و النائبة عائشة أبو هاشم عضو مجلس الشيوخ ، د مها محسن الباحث بوزارة الخارجية ودكتور محمد كامل مدير تحرير البوابة نيوز ومؤسس قناة الحياة ، والأستاذ أحمد فتحي مخرج القناة الثانية لاتحاد الإذاعة والتلفزيون ، و قيادات وكوادر وأعضاء الحزب ، وعدد من رموز العمل السياسي والمجتمعي بالمحافظة .
وبدأت الندوة بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية ، ثم القرآن الكريم بصوت الشيخ إبراهيم فياض ، ثم كلمة ترحيب بالحضور من اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية ، ناقلاً للحضور تحيات الأستاذ الدكتور وليد دعبس رئيس الحزب ، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب ، وكافة قيادات وكوادر حزب مصر الحديثة ، مهنئناً الحضور بحلول عيد الأضحى المبارك وذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأكد أمين عام حزب مصر الحديثة بالشرقية ، أنه من الصعب أن تجد توصيفًا لثورة إستطاعت أن تنتشل وطنًا بأكمله من براثن أولئك الذين أرادوا تغيير هوية أمة بأكملها فقط لخدمة مشروعهم، لكنه، والواقع يؤكد ذلك، فإن ثورة 30 يونيو فتحت الأبواب أمام مصر جديدة أكثر قوة وتماسكًا بأبنائها وشعبها وجيشها وشرطتها.. بتحديث قواتها المسلحة وبتمكين شبابها ، وإننظروا عاليًا للمرأة فى كل ما يحقق إستقلالها وقوتها ويدعم دورها فى المجتمع وبقدرة خارقة لمصر القوية على أن تحول أزماتها إلى إنفراجات تحقق الحياة الأفضل والمستقبل المشرق لكل مواطن.
فيما أكد الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، إن ثورة 30 يونيو لم تكن نقطة فارقة فى تاريخ مصر، فحسب، ولكنها جاءت لتحدث تغييراً جذرياً فى كافة الأوضاع، ومكتسباتها التى تتضح يوماً بعد يوم، تؤكد ذلك، من واقع الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في غضون السنوات التالية على الثورة ولاسيما تلك التي تقلد فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية، والتي إن دلت فإنما تدل على أن إرادة المصريين ومكتسبات دولتهم وتضحياتهم كانت أمانة لدى القيادة السياسية وكان خير من يحفظ تلك الأمانة، فما تحقق لم يكن يحدق في ظل عقود طويلة، لتمثل تتويجا لمسيرة نضال طويلة، لشعب أراد وقائد حقق.
وأهدى الدكتور حمزة الشرقاوي ، أبيات من الشعر لمصر وللرئيس السيسي وللقوات المسلحة والشرطة ، أثارت حماس الحاضرين، وألهبت مشاعرهم ، مقدمين الشكر والتقدير للدكتور حمزة الشرقاوي على هذه الأبيات الشعرية الرائعة.
وأضافت النائبة عائشة أبو هاشم عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، حيث تميزت فترة حكمه، بإطلاق المشروعات القومية العملاقة، وما زال يواصل البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، أسهمت في تحقيق نهضة تنموية كبرى، لافتة إلى أنه وكما حققت مصر نهضة في الداخل نجحت في إستعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى وتوالت الشهادات العالمية الدولية التى تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
بينما أكد الدكتور محمد كامل مدير تحرير البوابة نيوز ومؤسس قناة الحياة ، أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الماضية تمثل إعجازًا كبيرًا لم يكن يخلد ببال أحد تحقيقه وتحقيق تلك الطفرة التنموية الكبيرة، والتي تمثلت في تطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، وتنمية محافظات الصعيد، ناهيك عن عدد لافت من المشروعات القومية في كافة القطاعات، والمبادرات الرئاسية التي إستهدفت تحقيق أعلى جودة ممكنة للخدمات المقدمة للمواطنين، ولأول مرة يجد الآلاف ممن يعيشون تحت خط الفقر من يحنو عليهم بمشروعات للتكافل الاجتماعي وفي مقدمتهم "حياة كريمة"، و"تكافل وكرامة".
وأشارت الدكتورة مها محسن الباحث بوزارة الخارجية ، إلى إن ثورة 30 يونيو إنتصار جديد سطر حروفه المصريين بإرادة حرة ضد طغيان جماعات الإرهاب، وزلزال شعبي بَدَّدَ مخططات الأعداء وأجندات العملاء، كان المصريون من الميادين خير سند وصمام أمان الوطن وإستقراره، لم تكن هتافات الملايين الغاضبة إلا ضربات قاصمة لكل مكيدة تحاك تجاه البلاد ودول الجوار.
وقال الأستاذ أحمد فتحي مخرج بالتليفزيون المصري ، إن المصري إستطاع بعبقرية أن يعيد رسم الخارطة العالمية مجدداً بالثورة الشعبية التي خرج منها منتصرًا على براثن الجماعة الإرهابية.
وتم عرض فيلماً تسجيلياً تناول أحداث ثورة 30 يونيو ، أثار تفاعل وإعجاب الحضور.
وأضاف الأستاذ محمود الصالح أمين مساعد لجنة التعليم بالحزب ، أن غضبة المصريين جاءت من وازع وطنى خشية على بلادهم للإنزلاق في مأزق الظلام الدامس على يد جماعة خاطفة لا تعرف حدود الأوطان ولا معنى الإنتماء والهوية أو الأصالة، صَانَ الشعب الجسور بلاده غير عابئ تهديدات الجماعة وميليشياتها المسلحة أو أبواقها الإعلامية المسلطة لإخضاع الشعب، فإن الشعب الذي واجه عبر التاريخ المحتل وحافظ على أركان الوطن، جددها في التاريخ رفضه الخضوع أمام جماعات الشر وأجندات التفريط والإنهيار.
وتوالت كلمات قيادات وكوادر حزب مصر الحديثة بالشرقية ، والتي أكدت على أن جيش مصر عمود الخيمة مظلة الأمان والسلامة كان دومًا وكالعادة خيّر سند وعضد للمصريين في حماية إرادتهم الحرة ضد جماعات السواد المنبوذة، معربين عن إعتزازهم من الآن وحتى نهاية الأيام لقواتنا المسلحة الباسلة وإمتنان خالص إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحمل المسؤولية التاريخية ووضع حياته على كفه ليكون في مواجهة ضروس داخلياً وخارجياً في سبيل تحقيق رغبة وإرادة المصريين وحفظ أمن وإستقرار الوطن.