قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن، إن: الرئيس عبدالفتاح السيسي توجه الى فرنسا لحضور قمة ميثاق التمويل الجديد المنعقدة بالعاصمة باريس خلال أيام ٢٢ / ٢٣ يونيه ٢٠٢٣ وتهدف القمة الفرنسية الى اجراء محادثات لجعل النظام المالى العالمى مناسبا لاحترار الكوكب ، كما تهدف ايضا الى ايجاد توافق فى الاراء بشأن اصلاح النظام المالى الدولى لخدمة احتياجات البلاد النامية بنحو افضل لاسيما فى مجال تغير المناخ ، وقد استقبلت فرنسا تلك القمة وسط الأزمات المتعاقبة فى العالم على مدار الثلاث سنوات مضت والقت بظلالها على العالم وتسببت فى اعباء أكبر على الدول النامية مما يهدد مكتسابات هذة الدول التى تحققت خلال الفترة الماضية .
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن : الرئيس/ عبدالفتاح السيسى عقد العديد من اللقاءات الجانبية على هامش قمة الميثاق التمويلى العالمى الجديد ( رئيسة المفوضية الأوربية - رئيس مجموعة البنك الدولى - مدير صندوق النقد الدولى - رئيس موريتانيا - رئيس جزر القمر - رئيسة وزراء بربادوس - جيفري ساكس خبير الاقتصاد الدولى - رئيس كينيا - رئيس جنوب افريقيا - ولى العهد السعودي ) .
وقد اعربت الخارجية الفرنسية ان قمة التمويل العالمى الجديد تعكس خصوصية العلاقات المصرية والفرنسية .
* الرئيس/ عبدالفتاح السيسى خلال كلمته بقمة ميثاق التمويل العالمى الجديد ... مصر لديها برنامج تحول للطاقة الجديدة حتى ٢٠٣٠ - وتستفيد من مياة الصرف الزراعى - مصر استقبلت قمة المناخ بشرم الشيخ لابراز حجم المشكلة وضرورة تدبير التمويل اللازم لبلوغ اهداف التنمية المستدامة - وطلبت التكاتف لتغير النظام متعدد الاطراف ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول وأكثر قدرة على الصمود امام ازمات لم تسبب فيها الدول
النامية ولكنها أكثر تضررآ منها - منصة وطنية للمشروعات القابلة للاستثمار - رؤية مصر فى تحقيق النمو الأخضر - اعباء الدول النامية تهدد المكتسبات التى نفذتها بسب الازمات الاقتصادية - مواجهة تغير المناخ ومعالجة الاختلالات الهيكلية للنظام المالى العالمى الذى يحد من قدرة الدول على الاستجابة السريعة والفعالة للأزمات - وصول التضخم العالمى لمستويات قياسية وتنامي مشكلة الديون وتضائل جدوى المعونات التنموية وتعاظم المشروطيات المقترنة بها - اتخاذ قرارات دولية سريعة تحول دون اندلاع ازمة ديون كبرى - ضرورة اصلاح الهيكل المالى العالمى - تطوير سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف - لدينا فى مصر ٩ مليون ضيف - ٢٧٠٠ إنسان يموت سنويا بسبب الهجرة غير الشرعية من إفريقيا الى أوربا - التحدى الذى يهدد العالم واضح والأرادة متوفرة لمواجهته - الريادة مسئولية الدول المتقدمة
تجاه من لا يملكون التكنولوجيا - البنية الأساسية القارية فى افريقيا ستحول وجه القارة حال الاستفادة منها - اذا لم يجد الناس فى أفريقيا الأمل وفرصة للحياة سيتجهون الى أوربا - وتسأل السيد الرئيس عن اسباب عدم استمرار خطة المائة مليار لمدة سبع سنوات - اطلقنا منصة ( نوفى ) للطاقة وحصلنا على تمويل ١٠ جيجا لندخل على ٢٠٣٠ بطاقة ستصل إلى نسبة ٤٢ % - لماذا لا نعتبر المواجهة المطلوبة اسوة بتحرك العالم فى مواجهة جائحة كورونا وكذلك تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية ( هقولكم عن تجربتى فى مصر ... فى دولنا النامية يبقى فى وعود كثيرة من جانب القادة للشعوب خلال الانتخابات بيقولوا هعملك وهعملك لكن انا لما جيت فى الحملة مقولتش كده خالص ... انا قولت معنديش حاجة أقدر أوعدكم بيها غير العمل والصبر ولم اطلق أبدا اى مشروع الإ عند افتتاحه .
* الرئيس/ عبدالفتاح السيسى يسير بخطة
زمنية لا تراجع فيها للوصول بمصر الى المكانة العالية التى اصبح الجميع يتندر بهذة الدولة وكيف وصلت لهذة المكانة بعد فترة الدمار والخراب التى حلت بالبلاد ابان تولى الجماعة المحظورة مقاليد البلاد والتى جلبت فى وسط الظلام شعاع نور عندما التف الشعب المصرى خلف جيشه ونداء السيد الفريق اول/ عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك والذى فوضه الشعب فى التصدى لهذة الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة وكانت ارادة الله فوق الجميع وها هى مصر خلال التسع سنوات الماضية تشرق فيها شمس ساطعه يوم بعد يوم وتتحقق امال جديدة ومشروعات جديدة فلم يمر على مشروع شرق العوينات ايام والذى حصلت بموجبة مصر على ارقام قياسية من موسعة جينس باكبر مزرعة تمر على مستوى العالم واكبر حوض سحب مياة بسعة ٢٤٥ الف لتر مكعب حتى يأتى افتتاح مشروع مصانع الكوارتز بالعين السخنة ثم تأتى
عدة افتتاحات بالبحيرة والاسكندرية وهكذا مصر بعون الله وصلت الى المكانة التى يتباها بها العرب ويصبو الجميع الى حذو حذوها ... حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .