وصل منذ قليل، جثمان والده الفنان محمد السعدني إلى مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين، التي توفيت اليوم، تمهيدًا لأداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الجمعة، ويوارى جثمانها الثرى بمدافن العائلة في منطقة المهندسين.
وقام بمساعدة محمد السعدني، في حمل الصندوق الخشبي الذي يرقد فيه جثمان والدته، والسير بها إلى باحة المسجد، بمساعدة أصدقائه وأقاربه، قبل لحظات من أداء صلاة الجنازة.
وكان قد نشر الفنان محمد السعدني، بوست أعلن فئة عن وفاة والدتة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، معلقا: «بسم الله الرحمن الرحيم، يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي، توفيت إلى رحمة الله حبيبتي أمي صباح نورالدين صيادي».
وتابع بقوله: صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة في جامع مصطفي محمود بالمهندسين برجاء الدعاء لها، والدفنة في البساتين مدافن فكري السعدني بعد جامع الكحلاوي.