أكد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي، أن منع إساءة استخدام حق اللجوء والاتجار بالبشر يتطلب تعاونا دوليا واسعا.
وأشار جيرهارد اليوم الأربعاء، في تصريح صحفي، عقب مباحثات مع نظيرته السويسرية إليزابيث بوم شنايدر في ولاية النمسا السفلى- إنه تم بحث وضع الهجرة في أوروبا واتفاقية اللجوء والهجرة التي أقرها وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى حماية الحدود الخارجية والتعاون الشرطي على الحدود النمساوية السويسرية.
وأضاف أن التعاون الوثيق مع سويسرا أمر أساسي في مكافحة إساءة استخدام حق اللجوء وإجهاض مخططات عصابات الاتجار بالبشر، وشدد على ضرورة تكثيف هذا التعاون في المستقبل وتوسيع نطاقه ليشمل مناطق أخرى.
وتابع أن المباحثات تطرقت إلى مكافحة اليمين المتطرف مثل جماعة مواطني الرايخ أو رافضي الدولة، مشيرا الى إنهم حظوا بشعبية خاصة خلال مسار جائحة كورونا.
وأكد أنه سيتم وضع هذا الموضوع المعقد على جدول الأعمال في اجتماع وزراء الداخلية الناطقين بالألمانية في خريف هذا العام لافتا الى انه سيكون هناك تبادل للخبرات بين مديرية أمن الدولة وجهاز المخابرات مع السلطات السويسرية.