تابع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، مشروع تخرج طلاب الدفعة الأولى للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.
وخلال مشاهدتهم لمشروع التخرج الذي شارك به 78 طالب وطالبة يُمثلون جميع طلاب الفرقة الرابعة بتخصصات الكلية وأقسامها الثلاث، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن المشروع عبارة عن سيارة جولف، صديقة للبيئة، متعددة الأغراض، تعمل بالطاقة الكهربية، ومزودة بالخلايا الشمسية لإعادة شحن البطارية، وتقنية الذكاء الاصطناعي AI للقيادة الذاتية.
تم تنفيذ المشروع بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف تنفيذي الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأثناء اللقاء - قام الدكتور تامر نبيل بتقديم شرح أمام معالي الوزير حول مشروع تخرج الفرقة الرابعة مشيرًا إلى أنه مشروع واحد ضخم Mega Project، تم تقسيم الطلاب لإنجاز العمل به إلى 16 فريق عمل ،تحت إشراف 16 عضو هيئة تدريس.
ووجه الدكتور محمد أيمن عاشور بعض التساؤلات للطلاب عن الجهات المستفيدة من المشروع، وجاءت الإجابة من الطلاب: المستشفيات والأندية، والفنادق والمخازن؛ لنقل البضائع ونقل الركاب داخل الجامعات والمؤسسات ذات المساحات الضخمة، ولنقل ذوي الاحتياجات الخاصة.
سأل " عاشور " هل جميع مكونات السيارة من المنتجات المحلية الصنع؟، وكانت الإجابة أن أغلب مكونات السيارة من المنتج المحلي، ما عدا البطارية الليثيوم أيون والموتور الكهربي.
وتابع "الوزير" هل مخطط استكمال العمل على تطوير السيارة في المستقبل؟، وأجاب الطلاب أن الدفعات القادمة ستكمل عملية تطوير السيارة.
وأكمل " عاشور " هل السياره ذاتية القياده بدون تدخل سائق بشري؟، وأوضح الطلاب أن هذا المقترح أحد موضوعات الأعمال المستقبلية للدفعات القادمة.
وعن سؤال وزير التعليم العالي حول مشاركة السيارة في المسابقات أو المبادرات، أشار الطلاب إلى أنه يتم الآن الإعداد للمشاركة في مسابقة المشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظة الإسماعيلية ثم على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه أشاد محافظ الإسماعيلية بالمشروع المُجمع، مؤكدًا للطلاب أن اشتراكهم بمشروع واحد يضرب مثال للتعاون المثمر والتكامل بين التخصصات المختلفة، مما يدل على تطور منهجية العمل بالكلية، لافتًا إلى أنه في زيارته الأخيرة للكلية العام الماضي كانت المشروعات المعروضة إما فردية أو مجمعة بعدد 5 طلاب فقط.
هذا وتم تجربة كل الأنظمة الموجودة بالسيارة أمام معالي الوزير، ومنها نظام تحويل السيارة من نقل ركاب إلى نقل للمرضى أو البضائع، كما تم تجربة نظام الطاقة الشمسية، ونظام الاتصالات المتطور مدعومًا بثلاث شاشات تم تزويد السيارة بها، مع نقل البيانات على التليفون المحمول.
وفي نهاية اللقاء أشاد سيادته بمستوى طلاب الكلية؛ لكونهم من فئة الموهوبين وأنها بداية لاكتشاف المبتكرين بطريقة جديدة، من خلال مشروعات تخرج مختلفة بطرق غير تقليدية كمراكز اكتشاف للمبتكرين والموهوبين.