قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس هيئة التأمين الصحي، إن الدولة المصرية قبل ٢٠١٤ كانت في وضع وبعد عام ٢٠١٨ باتت في وضع آخر، كما تم تجهيز أرض لصالح التأمين الصحي الشامل بهدف التوسعة في التغطية.
وأوضح ضاحي خلال كلمته في جلسة الرعاية الصحية بالحوار الوطني أنه كان المغطى قبل ذلك نحو ٥٤ مليون و٥٠٠ مواطن مصري تم زيادة وضم نحو ١٥ مليون من فئات عمال المناجم والصيادين والنقل البري وأصحاب الأعمال والزراعة والفلاحين، لتصل النسبة إلى نحو ٦٩.٦٪ من الشعب المصري.
وأشار رئيس هيئة التأمين الصحي إلى أن تطوير الخدمات الطبية تم في الفترة الأخيرة بمشاركة التأمين الصحي، وكانت المبادرات الرئاسية واحدة من أهم الخطوات التي دعمت القطاع الطبي في مصر وشاركت فيه الهيئة بإجراء نحو ٧٢٥ ألف عملية، كما تم المشاركة في مبادرة مواجهة انيميا وسمنة وتقزم والتوسع في اللجان النوعية المتخصصة في إقرار صرف الأدوية، وكذلك إبرام وتوقيع البرتوكولات ومشاركة الهيئة في تحديث الإجراءات.
وأوضح أن التطوير الحاصل هو تمهيد للتأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية، لافتا إلى أنه تم تحسين ظروف الأطباء، ومن ثم كانت فكرة العيادات المسائية بتوجيهات من الرئيس السيسي، والتي أثبتت تحربتها نجاحا كبيرا حيث بدأنا ب ٩٤ عيادة استقبلت مليون و٤٠٠ ألف مواطن، ومن ثم كان تحسين أجور الأطباء.
واختتم: هناك ميكنة الحجز في العيادات ومنظومة قوائم الانتظار، وبدأ الحجز إلكترونيا وبدأت القرارات تصدر مميكنة في ٤٠٪ من منشآت التأمين بالإضافة إلى أنه تمت التعاقدات مع القطاع الخاص.