بعد تصاعد الأزمة الأخيرة بين الهند وباكستان، وقيام بعض المُلثمين باستهداف مجموعة من السُيّاح المسلمين في المنطقة الخاضعة لسيطرة الهند بإقليم كشمير، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، اليوم السبت، في بيان رسمي يحمل نبرة واضحة من الجدية، على الاستعداد التام من حكومة بلاده أن تخضع لتحقيق نزيه وجاد بشأن الأزمة الأخيرة التي أشعلت كشمير، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
ترقّب دولي
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني وسط ترقّب دولي واسع النطاق حول تفاصيل الحادث، حيث طلبت إسلام أباد أن يتم التحقيق الفوري في الحادث لتحديد المسؤولين بشأن تفاقم الأزمة الهندية الباكستانية في كشمير دون تسييس ملف القضية.
اتفاقية توزيع المياه
كما وجّه رئيس الوزراء الباكستاني، من خلال البيان، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الجانب الهندي، مشيرًا فيه إلى أن خرق اتفاقية توزيع المياه بين كلا البلدين، والتي تُعتبر من الركائز الأساسية في العلاقات الثنائية بين باكستان والهند، سوف يُقابل برد قوي لن يتم التهاون فيه، مؤكدًا أن المياه تُعد من الحقوق السيادية التي لا يمكن التفاوض بشأنها، فالمياه هي شريان الحياة ولا يمكن التهاون في حقوق توزيع المياه لأي دولة للانتقام.
دعوة للسلام
فقد شدد على أن باكستان تؤمن بخيار السلام كسلاح استراتيجي في كل القضايا المتنازع بشأنها، موضحًا أن تلك الخطوات الداعية للسلام يجب ألا تُفهم أنها نوع من أنواع التراجع أو الخوف من الجانب الهندي، ولكنها مدعومة بقوة كبيرة دائمة سوف يتم استخدامها عند الحاجة للدفاع عن المصالح الوطنية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
