كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أن الطبيب الذي وجد جثته متعفنة هو طبيب عظام، بمعهد ناصر، ولديه عيادة بمنطقة الساحل، وتم العثور على جثمانه داخل العيادة بعد بلاغا بإنبعاث رائحة كريهة من داخل العيادة، وهو من محافظة الشرقية مدينة ههيا.
حيثُ كثفت أجهزة أمن القاهرة من جهودها لكشف غموض البلاغ، بالعثور علي جثة طبيب بمعهد ناصر داخل عيادته بمنطقة الساحل في حالة تعفن، حيث قررت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط عيادة الطبيب محل البلاغ، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة، وتقارير الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الساحل تضمن ورود بلاغا من شخص يفيد بالعثور علي جثة صديقه داخل عيادته بدائرة القسم والذي يعمل طبيباً بمعهد ناصر، وفور إخطار اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض البلاغ و ملابساته .
وبالفحص تم العثور على جثة الطبيب داخل عيادته في حالة تعفن، وتم نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة التي أمرت بتشريح الجثمان لإصدار تقرير الصفة التشريحية الخاص به، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والإستماع لجيران المجني عليه في العقار المتواجد به العيادة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث.
وأوضحت تحريات مباحث القاهرة الأولية إلى أنه طبيبين تخصص عظام وراء ارتكاب الجريمة، وعلى الفور تم استدعاء الطبيبين لاستجوابهما، وتم تعيين حراسة أمنية على العيادة محل الجريمة، وتحرر محضر بالحادث، وتباشر النيابة التحقيق.
وتجري فرق الأدلة الجنائية بمديرية أمن القاهرة، جهودا مكثفة في تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث، بالإضافة إلى فحص دائرة علاقات المجني عليه طبيب الساحل، وإستكمال التحريات وفحص الأرقام الأخيرة التي تواصلت مع طبيب الساحل المجني عليه للوقوف على ملابسات الواقعة وكشف لغز الجريمة.