أسرة مصرية غابت عنها الرقابة الأبوية فوقعت في براثن الخطيئة، طفلة فقدت عذريتها وحملت سفاحا، وأخ فقد نخوته، وأب تحول لقاتل، في وسط مجتمع محيط بهم كان أكثر شراسة وغدرًا، فالصديق أوقع بطفلة صديقه، وابن الخال هتك عرض لحمه ودمه.
داخل منطقة بولاق الدكرور عاشت أسرة واقعة مأساوية بسبب فتاة لا يتجاوز عمرها التاسعة عشر عامًا، عندما تعدى عليها خالها جنسيًا مما تسبب في حملها سفاحًا ولكن الجريمة لم تكن هنا ولكن عندما حملت سفاحًا وتخلصوا من الطفل في الطريق.
«آلاء» فتاة في مقتبل العمر قادتها حياتها وتربيتها في آسرة بسيطة منفكة بين والدين غير متفاهمين وأب منشغل في العمل وإحساسها بالغربة في منزل عائلتها إلى اللجوء إلى الإقامة في منزل جدتها، بسبب حبها في خالتها وفي آسرة الأم.
ولكن نتيجة لصغر سنها وعدم نشأتها دينيًا واجتماعيًا بطريقة سليمة جعلتها تجد في خالها الطالب الذي لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرين عامًا، قدوة تقلده في كل شيء من دراسة وتصرفات حتى استغلها وبدأ يقيم معها علاقة غير شرعية عدة مرات ولم تنكشف سوى بحمل الفتاة سفاحًا من الخال.
وهنا جاء دور الخالة الخال الآخر عندما احتضنوا الطفلة ومنعوها من التردد على منزل عائلتها حتى لا ينكشف أمرهما ، حتى حملت ولكن بمجرد وصول الطفل، قطعوا الحبل السري، ولكن تبين أن الطفل توفى عقب ذلك، نتيجة التعدي عليه بالضرب، ووضعوا في كيس بلاستيك وحقيبة وقرروا التخلص منه بإلقائه في الطريق أمام مستشفى «تبارك» ببولاق.
وبعد إخطار الأجهزة الأمنية وبعمل التحريات تمكنت القوات من القبض على المتهمين واعترف المتهم الأول يوسف.ص، 25 سنة، طالب ، أنه عاشر المتهمة الثانية ألاء. س، 19 سنة، طالبة - نجلة شقيقته- وعقب علمه بحملها اصطحبها للمتهمة الثالثة «زينب. ص»، 36 سنة، صيدلانية، «علي. ص»، 33 سنة (هارب) - أشقاء المتهم الأول-، لكي تتم اجراءات ولادتها وعقب ولادته قام المتهم الرابع بأخذ الطفل داخل كيس بلاستيكى خارج المنزل، وأيدت المتهمة الثانية أقواله.
وأقرت المتهمة الثالثة لأنها ابلغت من المتهم الاول بكون الثانية حبلى فوافقته على معاونته فى ولادتها وعقب ميلاد الطفل وضعته على السرير وأبصرت المتهم الأول حال قيامه بتكفين الطفل.