وجهت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأمين العام للإتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه على إحالة مشروع قانون إنشاء المجلس الأعلى للتعليم والتدريب إلى الحوار الوطني، معتبرة وجود مجلس أعلى للتعليم والتدريب بمثابة ضربة البداية الحقيقية لسد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل والحد من مشكلة البطالة.
وطالبت "درويش" فى بيان لها أصدرته اليوم من الحكومة بعد مناقشة هذا التشريع المهم واقراره من البرلمان بالبدء الفوري فى الإجراءات التنفيذية لإنشاء هذا المجلس مع إلغاء جميع المجالس الأخرى المتعلقة بالتعليم والتدريب فى مصر، معربة عن ثقتها التامة فى أن المجلس سيكون له دوره الكبير فى إصلاح وتحديث منظومتي التعليم والتدريب فى مصر ومواجهة جميع المشكلات والتحديات والمعوقات للارتقاء بالتعليم والتدريب.
وأكدت النائبة سولاف درويش: أن المنظومة التعليمية ترتكز على عدة عناصر منها الطالب، والمنهج المعلم، والبنية التحتية، لافتة إلى أن كل هذه العناصر تحتاج إلى رؤى جديدة وخطط تنفيذية وإصلاح حقيقي مؤكدة على أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال وجود المجلس الأعلى للتعليم والتدريب مشيرة إلى أهمية تحقيق الاستقلالية الكاملة والحقيقية للمجلس الأعلى للتعليم، والتدريب وتحديد موارده المالية ومعايير اختيار الخبراء في تشكيله.
وطالبت النائبة سولاف درويش من الحكومة منح الصلاحيات الكاملة للمجلس الأعلى للتعليم والتدريب بعد إنشائه مع صياغة استراتيجية واضحة المعالم والمعايير تكفل التعاون الحقيقى بين المجلس ومختلف المؤسسات بالدولة وفى مقدمتها مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية العاملة فى مجال التعليم والتدريب من اجل الاستفادة من التجارب الدولية فى تطوير منظومتى التعليم والتدريب مؤكدة على ضرورة أن يكون للمجلس صلاحياته الكاملة فى وضع السياسات الخاصة بتطوير وتحديث التعليم والتدريب ووضع الآليات التى تكفل تنفيذها والاشراف الكامل على تنفيذها