واصل نادي إشبيلية الإسباني تفوقه في نهائيات بطولة الدوري الأوروبي "اليوروباليج"، بعدما توج باللقب القاري للمرة السابعة تاريخيًا في النهائي السابع له بنسبة نجاح 100 %.
وحصد الفريق الأندلسي تحت قيادة خوسيه لويس مينديلبار المدير الفني اللقب على حساب روما الإيطالي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني بعد الفوز بنتيجة 4 / 1 بركلات الترجيح في النهائي رقم 52 تاريخيًا بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب بوشكاش آرينا بمدينة بودابست بالعاصمة المجرية.
الأرجنتيني جونزالو مونتييل
تقدم باولو ديبالا للرومانيستا بهدف في الدقيقة 34 من الشوط الأول، وتعادل جانلوكا مانشيني لاعب روما للفريق الأندلسي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 55 من عمر المباراة.
وتألق المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية في ركلات الترجيح وقاد فريقه للقب الثاني له والسابع تاريخيًا، بعدما نجح في التصدي لركلتين، وأصبح مع يوسف النصيري أول لاعبان عربيان ومغربيان يتوجان باليورباليج مرتين.
المغربي ياسين بونو
كما سجل جونزالو مونتييل لاعب إشبيلية الركلة الحاسمة، ليُعيد للأذهان لقطته أثناء تسديد ركلة الجزاء الحاسمة في نهائي كأس العالم قطر 2022 لصالح الأرجنتين على حساب فرنسا.
وحقق الفريق الأندلسي اللقب للمرة السابعة في تاريخ مشاركاته، ليضمن التواجد في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، وذلك أعوام 2006 على حساب ميدلسبره الإنجليزي، و2007 على حساب إسبانيول الإسباني، و2014 على حساب بنفيكا البرتغالي، و2015 على حساب دنبرو الأوكراني، و2016 على حساب ليفربول الإنجليزي، و2020 على حساب إنتر ميلان الإيطالي، وأخيرًا 2023 على حساب روما الإيطالي.
إشبيلية بطل اليوروباليج
فيما تلقى البرتغالي جوزيه مورينيو أول خسارة له في النهائيات القارية، بعد 5 نهائيات ناجحة، حيث توج في المرات الخمس الماضية بألقاب، الدوري الأوروبي مع بورتو البرتغالي عام 2003 على حساب سيلتك جلاسجو الاسكتلندي، ودوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي عام 2004 على حساب موناكو الفرنسي، ودوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان الإيطالي عام 2010 على حساب بايرن ميونخ الألماني، والدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2017 على حساب آياكس أمستردام الهولندي، ودوري المؤتمر الأوروبي مع روما الإيطالي عام 2022 على حساب فينورد روتردام الهولندي.