تحل اليوم الذكري الثالثة لرحيل الفنان حسن حسني الذي توفي في 30 مايو سنة 2020، بعد مشوار الفني عظيم كان قد شهد في صعود جيل من الشباب وأصبحوا نجوماً الأن.
بدأ الفنان حسن حسني في مسيرته الفنية من المسرح، حيث كان عضواً فرقة المسرح العسكري في أوائل الستينيات، والمسرح ثم انتقل بين المسرح القومي والحديث والحكيم ، ثم إنضم إلي فرقة جلال الشرقاوي وعمل فيها حوالي من 10 سنوات، ودخل التليفزيون من خلال المسلسل الأبناء الأعزاء .. شكراً مع الفنان عبدالمنعم مدبولي وإنتاج عام 1979.
ظهر حسن حسني في السينما من خلال دور صغير جداً في فيلم الكرنك الذي قدمه نور الشريف وسعاد حسني وإخراج علي بدرخان 1975، ثم لفت الأنظار إليه عندما أدي دور شرفي في فيلم "سواق الأوتوبيس" إخراج عطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه منها "البرىء " و"البدروم"، و"الهروب".
انطلق حسن حسنى إلى النجومية في التسعينيات وانتشر بشكل مكثف فى الأعمال الفنية وأصبح عاملاً مشتركاً في الأفلام والمسلسلات وكذلك المسرح، حيث شارك في أفلام أبرزها "دماء على الأسفلت"، "بخيت وعديلة"، "ناصر 56"، و"الزمن والكلاب"، و"عفريت النهار"، "امرأة وخمس رجال"، و"البطل"، "همام في أمستر دام"، و"عبود على الحدود" وغيرها.
و شارك في العديد من المسلسلات الدرامية البارزة منها "رد قلبى"، و"اللص الذى أحبه"، و"أهالينا"، و"بحار الغربة"، "جمهورية زفتى"، و"بوابة الحلوانى"، و"حلم الجنوبى"، و"أرابيسك"، و"دموع صاحبة الجلالة"، و"المال والبنون" و"النوة"، وفى المسرح قدم "سيارة الهانم"، و"أنا وهى والكمبيوتر"، و"جوز ولوز"، "حزمنى يا"، و"قشطة وعسل" و"عفروتو".