أعلنت مصادر محلية كونغولية اليوم الأحد أن عناصر من حركة القوات الديمقراطية المتحالفة قامو بقتل 16 مدنيا في قرية كاثولو التابعة لمنطقة بيني"بإقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفقا لما نقلته وسائل إعلام كونغولية، فأن عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة، التي يزعم تنظيم "داعش" أنها فرعه في وسط إفريقيا، تنكروا في زي عسكريين قدِموا من أجل تأمين المواطنين الذين كانوا يشاركون في حداد بالقرية قبل أن يشنوا هجومهم.
وأوضحت المصادر إلى أن عدد المهاجمين قُدر بنحو 10 أشخاص، مضيفة أنه من الواضح أن "القوات الديمقراطية المتحالفة" غيرت من نهجها العملياتي.
وأشار ايميل بليكويشا، عضو المجلس البلدي لإقليم كيفو الشمالي: "يبدو أن العدو قد غير من نهجه العملياتي في قتل مواطنينا، لذلك يتعين أيضا على قوى الأمن أن تجري تغييرا عاجلا لاستراتيجيتها".
ونبه إلى أنه لا يمكن أن يغير العدو من استراتيجيته وتظل قوى الأمن على استراتيجيتها القديمة في التعامل معه لأن هذا الأمر يُعرض مواطنينا للخطر.
وأضاف" سنواصل دعم كافة الجهود الهادفة إلى إرساء السلام ولن نتقاعس عن ذلك أبدا".
يذكر أن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية كانت قد أعلنت مطلع الشهر الجاري أنها قامت بتصفية 20 عنصرا تابعا لمليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" ضمن عملية للجيش في منطقة "بيني" بدعم من قوة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).