اسكندرية ماريا وترابها زعفران .. هكذا وصف حفنى شواطئ الإسكندرية

من مننا لا يعشق الصيد .. يجلس الكثير على شواطئ الإسكندرية للمتعة والإثارة، وعشقا في هواء البحر، حيث حب الحياة والحرية، والكثير مننا لديه هوايات ولكن أكثر الهوايات استمتاعا على البحر لقضاء وقت ممتع وهادئ هي هواية الصيد.

وتواصلت بلدنا اليوم مع أحد الأشخاص الذي يعشق الحياة والحرية، ويعشق أيضا هواية الصيد "محمود حفني".

وبخفة روح يقول محمود حفني رامياً صنارة بدائية صغيرة في مياه البحر، لا يرفع عينيه عنها وينتظر أن تلتقط إحدى الأسماك الطُعم، ليصطادها بسرعة وفرح، "أن الصيد  له يعد وسيلة للراحة بعيدا عن المشاكل ، بيكون تفكيري في أن ازاي حصطاد السمكة، وأحلى حاجة هنا هواء البحر، شوية الهوا دول نعمة" 

 ويقول  بداعبة وخفة روح "أنا أصلا جنبي سوق السمك، لكن بيكون أحلى إلا قاعدة على البحر ، وإني اعمل حاجة بحبها، مش مهم أني اصطاد قد ما مهم أني مرتاح بعيدا عن مشكل الحياة".

أما عن مكان الطعم ، "بجيب  الجمبري من مكوس، صيد السمك ده رزق ، صدق من قال إسكندرية ماريا وترابها زعفران ومش تحس بيها غير لما تخرج برا"، الصيد دلوقتي مبقاش زي زمان ، السمك دلوقتي أصلا غلى.

أما عن تعامله مع السمك بعد صيده ، تحدث قائلا " أنا عمري ما ابيع السمك الا بصطاده، لأنه رزق، وهي هوايه عندي".

محمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيدمحمود حفني و هواية الصيد

فيتشر

فيتشر