أكد الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، أنه خلال الخمسة أعوام الماضية، وهى فترة رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي COP14، تم ضخ أكثر من 12 مليون دولار من الحكومة والقطاع الخاص لحماية التنوع البيولوجي، خاصة في الحفاظ علي مسارات هجرة الطيور الحوامة، حيث إن مصر تقع فى مسار هجرة أكثر من 2 مليون طائر.
وأوضح أبو سنة فى تصريحات صحفية، أن التجربة المصرية فى مجال الاستثمار البيئي، إحدى التجارب المميزة خاصة مع إنشاء الوزارة لوحدة لدعم الاستثمار البيئي، والاستثمار في مشروعات تقليل آثار تغير المناخ، بهدف إدماج البعد البيئي والحفاظ علي التنوع البيولوجي.
وأشار، إلى مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى، وتخصيص أكثر من 1000 يورو لكل ميجاوات في العام في المشروعات المنشأة.
جدير بالذكر، أنه يشهد العالم يوم 22 مايو الاحتفالات باليوم العالمى للتنوع البيولوجى وكان لمصر دور بارز فى الدعوة إلي التأزر بين إتفاقيات ريو الثلاثة وهى تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، من أجل تعظيم الاستفادة من هذه الاتفاقيات التي تتداخل أهدافها مع بعضها البعض، إضافة لما حققته خارطة الطريق للحفاظ علي التنوع البيولوجي بعد 2020.