قال زكي القاضي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: إن هناك بند هام جدًا ورد في اللائحة الخاصة بمجلس أمناء الحوار الوطني، ينص على أن الحوار الوطني ليس طقسًا شكليًا، وهذا يتوافق مع دعوة الرئيس السيسي أنه سيكون حاضرًا في الجلسات النهائية وأن التوصيات النهائية ستُرفع إليه، وبالتالي سيصدر قرارات أو قوانين تُحال إلى مجلسي النواب والشيوخ.
وأضاف القاضي: في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن الحوار الوطني سيكون دفعة حقيقية ورئيسية في تاريخ الدولة المصرية والجمهورية الجديدة التي بدأت مع الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية عام 2014، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني سيكون دفعة حقيقية للقوى السياسية والحزبية والمجتمع المدني والنقابات، وفي قلب كل ذلك سيكون الشباب بطبيعة الحال لأنهم يمثلون الجزء الأكثر حيوية والأكثر تفاعلًا وحصولًا على المكاسب في الدولة الجديدة، مشيرًا إلا أنه لا يتحدث من فراغ، لأن هذا واقع بالفعل، وتجربة شباب الأحزاب والسياسيين أثبتت أنها تجربة عظيمة للغاية، وتمكنت من تحقيق مكاسب للشباب عظيمة.
وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن انطلاق الحوار الوطني 2023 سيكون تاريخ فارق للغاية في مستقبل الدولة، وسيُبنى عليه كثير من الأمور الإيجابية للغاية، والذي يؤكد هذا الأمر هو أن القوى السياسية والحزبية مشاركة في الحوار بمقترحات تقول أنها لديها قابلية لسماع الرأي الآخر ومن الممكن أنها تطور رؤيتها من خلال الاستماع للرأي الآخر، أو أن الرأي الآخر يستمع إلينا ويؤيد رؤيتنا ويشارك معنا، وهذه هي نظرتنا أننا الرأي والرأي الآخر لابد وأن يكون لديهم مرونة في إلغاء الصور الذهنية المًسبقة لفكرة أننا نشك بأن الحوار سيكون شكليًا ولن يحدث تغيير، لأن هذا الحوار حقيقي وجميع القوى السياسية المُشاركة فيه هي قوى سياسية وحزبية حقيقية، وقوى المجتمع المدني الُشاركة فيه هي قوى حقيقية وتمثل المجتمع المدني، وكذلك القوى التي تمثل الشباب وأيضًا التي تمثل المرأة وغيرها، بالإضافة إلى فكرة حضور الكثير من الخبراء والشخصيات العامة الذين سيحضرون الجلسات وهذا هام جدًا لأن عقول الدولة المصرية ستكون حاضرة في الاجتماع، وسيكون لدينا جلسات استماع للآراء وهذا جزء، والجزء الثاني هو العرض على الخبراء لكي نصل إلى أمور منطقية في أقصى إمكانيات الدولة المتاحة ليكون لدينا توصيات هامة مع ضامن رئيسي يتمثل في سيادة الرئيس السيسي لهذا الأمر.
وأوضح القاضي: أن لدينا بعض الأمور التي تحددها اللائحة وتحددها رؤيتنا ومتابعتنا للمشهد العام والذي يستلزم أن يكون لدينا مفهوم الحيادية التامة والشفافية والموضوعية في طرح أفكارنا نحن الجميع ونجلس سوياً لنخرج بما هو أفضل للوطن، ونعلن في نهاية كل جلسة أننا وصلنا لهذه البنود ونعلم به كل الناس ثم يرفع لمجلس الأمناء وفي النهاية يرفع جملة التوصيات النهائية للرئيس السيسي ، فبالتالي الأمر سيكون معلن بحضور الصحافة في كل التوصيات داخل كل جلسة.
وأشار القاضي: يجب أن نوجد دائمًا حالة من حالات الاستبصار بمعنى أننا ننير طريق ثاني ونضع به رؤية ربنا تجعل الطريق الجيد ممتاز، ومن الممكن أن يكون هناك مسار أفضل الدولة لا تعززه بالشكل الكامل، فالمشاركين يطرحون رؤيتهم حوله ونصل للرؤية التوافقية التي تجعلنا قادرين على الخروج بأفضل شكل.
أوضح الكاتب الصحفي زكي القاضي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني اننا أمام 7 ملفات رئيسية داخل لجنة الشباب وهي (الاتحادات الطلابية ،التمكين السياسي للشباب، مراكز الشباب والأندية الرياضية قطاع الرياضة، ذوي الهمم، المصريين في الخارج، الفروق الجيلية و الوعي لدى الشباب، رواد الاعمال).