أدلى المتهم بقتل زوجتة بالنزهة بإعترافات أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الاثنين، في قضية اتهامه بإنهاء حياة زوجته طعنًا بسلاح أبيض داخل شقتهما بسبب خلافات أسرية في النزهة، وتمثل المستشار داليا محمود النيابة العامة في مرافعتها.
وقال المتهم، إنه دائم الشجار مع المجني عليها بسبب خلافات زوجية بينهما، وانفصل عنها لفترة طويلة، وبعد تدخل بعض أفراد الأسرتين قام بردها مرة أخرى إلى عصمته، كما أنه أثناء تواجده داخل الشقة يوم الجريمة، نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب خلافات زوجية بينهما فتطورت إلى مشاجرة فتعدى عليها بالضرب.
وأضاف المتهم، إلى أنه عقب التعدي عليها بالضرب توجه إلى المطبخ واستل سلاحين أبيض، وتوجه نحوها وقام بتسديد لها عدة طعنات متفرقة بجسدها، وأنه عقب سقوطها وانهاءه جريمته ومفارقة زوجته للحياة داخل الشقة، دخل الحمام ونظف ملابسه من آثار الجريمة ثم بعثر في محتويات الشقة لإضلال رجال الشرطة وإثبات أنها واقعة سرقة، ثم تركها وتوجه إلى الكافيه لمباشرة عمله حتى لا يشك فيه أحد.
وتابع المتهم، أنه أثناء تواجده داخل الكافيه وصل شقيق المجني عليها، وبسؤاله عن المجني عليها أخبره أنها موجودة في الشقة، وأعطى له مفاتيح الشقة للاطمئنان على المجني عليها.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة النزهة يفيد بتلقيه بلاغًا بالعثور على سيدة متوفية بمسكنها كائن بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالانتقال والفحص تبين العثور على “ربة منزل - مقيمة بمحل البلاغ”، وهي متوفية.
وعقب سؤال شقيق المتوفاة عامل، مقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس، قرر بأنه حال اتصاله هاتفيًا بشقيقته تبين عدم تجاوبها فتوجه للمنطقة محل سكنها وتقابل مع زوجها مالك كافيه بالمنطقة محل البلاغ، ومقيم بذات العنوان، وبسؤاله عـن شـقيقته قرر تواجدها بالشقة سكنهما، وقام بتسليمه مفتاح الشقة للاطمئنان عليها، مضيفا أنه لدى دخوله تفاجأ بها متوفيه، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها.
وبتقنين الإجراءات وجمع المعلومات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر بأنه نظرًا لوجود خلافات بينهما وسابقة انفصالهما وردها إلى عصمته مرة أخرى، وحال تواجدهما بالشقة محل سكنهما حدث بينهما مشادة كلامية لذات السبب تطورت إلى مشاجرة، قام على إثرها بالتعدى عليها بالضرب وإنهاء حياتها وأرشد عن أداة الجريمة.