تستضيف الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" الذي يُذاع على قناة "ON" الكاتب ضياء رشوان، المنسق العام للحوار بالوطني، وذلك في تمام التاسعة والنصف مساء اليوم الثلاثاء، حيث يأتي اللقاء قبل ساعات قليلة من انطلاق الحوار الوطني المقرر يوم غد الأربعاء.
ويتناول لقاء ضياء رشوان مع لميس الحديدى كل الملفات المرتبطة بالحوار الوطني وآليات العمل، ويناقش جدول الأعمال، وكيفية عمل المحاور الأساسية السياسي والاقتصادي والاجتماعي، واللجان الفرعية المخصصة لكل محور.
كما تطرح الحديدي الأسئلة التي تدور في أذهان رجال السياسية والاقتصاد والاحزاب والشخصيات المستقلة والأكاديميين ورجل الشارع العادي، حول المألوف من هذا الحوار، وما يمكن أن يفضي إليه من تغييرات في الحياة السياسية والحزبية والاجتماعية فضلا عن التوجهات الاقتصادية للدولة.
كما يستعرض الحوار المطول موقف المعارضة والحركة المدنية من المشاركة أو عدم المشاركة في الحوار، وفكرة ربط المشاركة بتحقيق مطالب بعينها، لا سيما قضية الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا ممن لم تلوث أيديهم بالدم أو يرتكبوا جرائم جنائية.
تتطرق الحلقة أيضُا إلى هل سيقضي الحوار إلى عقد اجتماعي جديد ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ويعيد تنظيم الحياة الأساسية بما في ذلك عمل الأحزاب والمشاركة السياسية؟، هل يمكن للحوار أن يخرج بمقترحات لتعديل الدستور أو تعديلات تشريعية تتعلق بالأحزاب والنظام الانتخابي؟، وماذا عن قانون المحليات وهل سيرى النور قريبًا؟.
الجدير بالذكر أن لقاء ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، هو أول حوار مع وسيلة إعلامية محلية أو عربية أو عالمية منذ توليه منصبه مُنسقًا عامًا للحوار الوطني قبل قرابة عام تقريبًا.