كشف الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، حقيقة التحذيرات من تناول البطيخ قبل أوانه، قائلا إنه مع تغير المناخ لا يوجد ما يسمى ببطيخ أو خوخ أو محصول قبل أوانه، ولكن المناخ هو المتحكم الأكبر في كل الإنتاج الزراعي.
وأضاف "فهيم"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أنه قد يتواجد محصول أو منتج ظهر قبل المعاد المتعارف عليه أو يتأخر بشهر، وكل ذلك يتعلق بالمناخ فيما يتعلق بالفواكه.
وأشار إلى أنه إذا جرت زراعة على سبيل المثال بطيخ قبل معاده في شهر مارس وجرت زراعته في ديسمبر سينضج مبكرا، وبالتالي أسلوب ونموذج الزراعة المستخدم هو الذي يحدد نضوج المنتج، وهذا لا يتعلق بأي تدخل سواء رش أو مركبات أو غيرها.
وأوضح أنه القلب الأجوف أو الأبيض للبطيخ ليس له علاقة بمعاد الزراعة والنضج والجمع ولكن له علاقة بالظروف الجوية الموجودة، إذ إنه من الملاحظ وجود تذبذبات جوية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن تغير المناخ بهذا الشكل في مصر هو أقل مستوى من تغيرات المناخ على مستوى العالم.
ونفى الإشاعات المنتشرة حول وسائل التواصل الاجتماعي بأن البطيخ مسمم أو مسرطن، قائلا بأن هذا الحديث زور.