التحرير الفلسطينية تطالب رئيسة المفوضية الأوروبية بالاعتذار.. ما السبب

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، من رئيسة المفوضية الأوروبية” أورسولا فون دير لاين” , تقديم اعتذار رسمي وصريح للشعب الفلسطيني على التصريحات التي صدرت عنها في بيان هنأت فيه دولة الاحتلال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها وادعت فيه أن تلك الدولة جعلت الصحراء تزدهر.

حيث أفاد تيسير خالد, بقوله أن تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، تعد تجاهل واضح للمعاناة التي ترتبت على قيام دولة الاحتلال والتي تسببت بمسلسل جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وهدم مئات البلدات والقرى الفلسطينية وتشريد أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني من أرض الآباء والأجداد ، التي لم تكن يوما صحراء تنتظر من يجلب لها الازهار .

وتابع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, أن مثل هذه المواقف المعادية للشعب الفلسطيني والسخيفة من قبل “فون دير لاين” ليست الأولى من نوعها, فقد سبق لها قبل بضعة أشهر أن دعت المفاوضات بين إسرائيل والمفوضية الأوروبية لإقرار اتفاقية تبادل بيانات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي تمتد بياناتها لتشمل مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف خلال تصريحاته, أن بيانات المسئولة الأوروبية تتضمن بنوداً من شأنها أن تسمح لسلطات الاحتلال باستخدام البيانات الشخصية من الشرطة الأوروبية “يوروبول” لمواطنين فلسطينيين يعيشون معاناة يومية في الأراضي المحتلة على أيدي جيش وحرس حدود وشرطة الاحتلال، فضلا عن أجهزته الأمنية الأخرى.

فيما إختتم تيسير خالد بتأكيده على ضرورة الثبات على الموقف الفلسطيني باستهجان ما يصدر عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من مواقف تعكس لغة عنصرية بغيضة كان أجدر بها أن تترفع عنها في نفاقها المخجل، خاصة بعد صعود اليمين الفاشي والنازية الجديدة إلى الحكم في إسرائيل في ذكرى تأسيسها الخامس والسبعين.