ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، حالة الانعقاد الدائم التي أعلنها مجلس أمناء الحوار الوطني، لاستكمال تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن أولويات الحزب في الحوار الوطني واضحة ومحددة، حيث يأتي ملف المحبوسين احتياطيا، وملف الانتخابات، ودعم الأحزاب السياسية من ضمن أولويات حزب الإصلاح والنهضة في المحور السياسي، وملفات توطين الصناعة، وجذب الاستثمارات، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة تأتي على رأس أولويات الحزب في المحور الاقتصادي، بينما تأتي ملفات التعليم والصحة النفسية ضمن أولويات المحور الإجتماعي.
وأضاف عبد العزيز: أن ملف توطين الصناعات كان ولا يزال يحوز على اهتمام الحزب لما له من دور بارز في ترجمة أثر برامج الإصلاح الاقتصادي في حياة المواطن واحتياجاته اليومية، مؤكدا على أنه لدى الحزب روشتة علاج تتضمن ست نقاط أساسية وهي تحسين بيئة الاستثمار في المجال الصناعي، واستمرار تحسين البيئة التحتية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الابتكار والبحث والتطوير، وتعزيز التمويل الصناعي، بجانب تطوير سياسات دعم للصادرات.
وأكد عبد العزيز أنه آن الأوان لوضع استراتيجية وطنية للتعليم تقوم على ردم الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل من جهة، وتواكب التطورات العالمية والتكنولوجية المتسارعة من جهة ثانية، وتسعى للتوازن بين صور التعليم المختلفة من التعليم الأساسي والجامعي والفني من جهة ثالثة.
ومن الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح والنهضة كان قد أعد في وقت سابق ملفات تفصيلية في المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية بواسطة مجموعة من الخبراء والمتخصصين، كما قام بعمل عدد من الصالونات السياسية وعدة ورش العمل لمناقشة أطروحاته بحضور لفيف من الأكاديميين والتنفيذيين والتشريعيين وذلك في إطار بلورة رؤيته بشأن الملفات التي يستعد لطرحها على مائدة الحوار الوطني.