قاتل الطفلة جنى "يا ريت مامتها تسامحني"

الاربعاء 26 ابريل 2023 | 04:00 مساءً
المتهم
المتهم
كتب : محمود الطحاوي

 هل من الممكن التسامح في القتل!  تجربة الفقد المباشر تجربة قاسية ومؤلمة، سواء للصغار أو الكبار، وما يجعل الأمر أصعب على الأمهات بعد فقدان أطفالهم، فهو مصدر حزن كبير وألم لا يماثله ألم.

مستندات

                                                         الطفلة جنى

وعقب صدور حكم الإعدام على المتهم بقتل الطفلة جنى أعرب المتهم عن فرحته بعد صدور الحكم ضده طالب المتهم أن تسامحه والدت الطفلة، قائلا: "أنا فرحان إني هتعدم لأني معترف إني قتلتها، وياريت مامتها تسامحني".  

وكانت النيابة العامة أحالت القضية المقيدة برقم 1299 سنة 2021 مركز كرداسة، والمتهم فيها كل من "م.ف" 20 سنة طالب (محبوس)، و"م.ع" 16 سنة (محبوس)، و"محمود.ع" 28 سنة عامل، و"ع.ف" 23 سنة، عامل (محبوس)، إلى محكمة الجنايات.

مستنداتالطفلة جنى

واسنتدت النيابة إلى المتهمين الأول والثاني، بقتل الطفلة "جنى.ع" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدا رباطا، وحددا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة، وما أن شاهدوا الطفلة أثناء عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن، بعدها لف المتهم الأول الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط، حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.

والمتهمان الثالث والرابع علما بوقوع الجريمة الأولى، وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء، بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين، ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.

وقام المتهمون جميعا، بأخفاء جثة المجني عليها دون إخبار الجهات القضائية، وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها، والمتهمان الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها فى الاعتداء على المجني عليها.

اقرأ أيضا