هنأ التيار الإصلاحي الحر المكون من أحزاب الجيل الديمقراطي والإصلاح والنهضة والاتحاد ومصر القومى، الشعب المصرى والرئيس السيسي والقوات المسلحة، فى بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى الـ41 لتحرير سيناء الغالية، مؤكداً أن يوم 25 أبريل سيبقى يوما خالدًا فى قلوب وعقول المصريين وسجله التاريخ بأحرف من نور وذلك لأنه اليوم الذى رفعنا فيه العلم المصري فى سماء العريش معلنين انتصارنا فى معركة السلام كما انتصرنا فى معركة العبور الخالدة فى السادس من اكتوبر 1973 مشدداً أن مشهد الرئيس حسنى مبارك هو يقبل العلم ويرفعه إلى اعلى ساريته ليرفرف عاليا فى سماء مدينة سيبقى من أعظم المشاهد التى سجلها التاريخ المصرى ..وأثرت فى وجدان المصريين.
وأشار التيار الإصلاحى الحر إلى أن رفع العلم فى سماء العريش كان تتويجًا لبطولات سجلها أبطال الجيش المصرى خلف خطوط العدو بعد رفض الشعب والجيش هزيمة يونيو ورفعهم شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولعبورهم قناة السويس ليجتاحوا خط بارليف ويحققوا أعظم إنتصار عربى فى العصر الحديث ..
ووجه التيار الحر التحية لروح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى رفض الهزيمة وأعاد بناء القوات المسلحة.
كما وجه التحية للرئيس الشهيد محمد أنور السادات صاحب قرار العبور وبطل الحرب والسلام
ووجه التيار الاصلاحى الحر فى بيانه التحية القوات المسلحة المصرية التى خاضت حرب أكتوبر وأنتصرت فيها مشيداً بكل أبطالها من قادة وضباط وصف ضباط وجنود مؤكداً أنهم قدموا التضحيات الغالية وجادوا بأرواحهم الطاهرة وسالت دمائهم الذكية على أرض الفيروز، وفى ست سنوات من التدريب الشاق وإستيعاب السلاح الحديث قهروا جيش العدو فى ست ساعات.
كما وجه التيار الإصلاحي الحر التحية لشهداء مصر فى معركة تحرير سيناء فى أكتوبر 73 ولشهداء مصر فى معركة تطهير سيناء من الإرهاب الأسود المسلح مؤكداً أنهم أغلى أبناء الوطن وأن تضحياتهم جعلت راية الوطن ترتفع عالية خفاقة وإرادته صلبة لا تلين.
وأشاد التيار الإصلاحى الحر بتعديل الرئيس السيسى إتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة إعلاميا بكامب ديفيد والغائه تقسيم سيناء إلى ثلاث مناطق وجعلها منطقة واحدة يسيطر عليها الجيش المصرى بكل أسلحته الثقيلة والحديثة مؤكداً أن دخول تلك الأسلحة حتى حدود مصر الدولية معركة تفاوضية لا تقل فى أهميتها عن معركة العبور ومعركة السلام.
وأشار التيار إلى أن معركة تطهير سيناء من الإرهاب والتى خاضتها قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة سيسجلها التاريخ على أنها معركة الحفاظ على الوطن ومؤسسات الدولة وأنها معركة فاصلة أفشلت حلقة من حلقات مخطط الفوضى المدمرة الشيطانى.
وأكد التيار الإصلاحي الحر أن القوات المسلحة المصرية هى درع الوطن وسيفه البتار وأنها حامية الأمن القومي ومقدرات الشعب.
التيار "الإصلاحي الحر"