ترأست السفيرة سها جندي، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا عاجلًا لـ "اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج" لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك حاليًا.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى دعوتها لانعقاد هذا الاجتماع العاجل للجنة من أجل بحث الموقف المستجد للطلاب بالسودان، في نفس الإطار الذي تم به تعامل اللجنة مع موقف الطلاب في روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.
وتناولت وزير الهجرة في حديثها الجهود التي بذلتها وزارة الهجرة مؤخرا في ملف الطلاب المصريين بالسودان، موضحة أن هناك تنسيقا مستمرا مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالسودان.
وأشارت "جندي" إلى أنه تم عقد لقاء عبر الفيديوكونفرانس مع 100 من الطلاب المصريين بالسودان من أعضاء مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج "ميدسي" وعدد من أولياء الأمور، وكذلك رموز الجاليات للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم في ظل حالة الاضطراب التي يعيشها البلد الشقيق، لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية بالسودان وبشكل خاص الطلاب المصريين الدارسين، مشيرة إلى أننا ندرس كل السيناريوهات والبدائل حرصا على مستقبلهم.
وتابعت: "إننا نسعى لمعرفة أماكن تواجد الطلبة وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة".
كما أكدت وزير الهجرة أنه تم إطلاقاستمارة التسجيل الإلكترونية وتم إرسالها من خلال المجموعات التي تم إنشاءها على تطبيق "واتس آب" خصيصا للتواصل المستمر مع طلابنا في السودان لمتابعة أوضاعهم وأي مستجدات تطرأ لسرعة التدخل، ويتم ذلك من خلال ممثل مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج بالسودان.