قال الشيخ عبدالله أسامة عبد الحفيظ، الواعظ بالأزهر الشريف، في إجابته على حكم تعجيل فدية الصيام، إن الواجبات الشرعية منوطة بالقدرة والاستطاعة، فإذا عجز المكلف عن الصوم أو لحقته منه مشقة لا قدرة له على تحملها، جاز له الإفطار شرعا، لقول الله تعالى (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) وقوله (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ 777مِسْكِينٍ).
وأكد الواعظ الأزهري، أن الأصل في من وجبت عليه فدية الصوم لعذر دائم، أن يخرجها يوما بيوم أو دفعة واحدة في آخر الشهر، ويجوز تقديم إخراجها أول الشهر على ما ذهب إليه الحنفية، ولا يجزئ إخراجها قبل دخول الشهر الكريم باتفاق الفقهاء.
قيمة فدية الصيام
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن وقت إخراج الفدية للمسلم الذي لا يستطيع الصيام في شهر رمضان لعذر مرضي.
قالت دار الإفتاء، إنه يجوز إخراجها كل يوم بيومه، وويجوز أن تقدَّم على طلوع الفجر الذي يفطر فيه، كما يجوز تقديمها أول الشهر، أو تأخيرها بحيث يدفعها جملةً في آخر الشهر أو أوسطه للأيام السابقة.
وحدد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ (20 جنيهًا) لهذا العام.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
