تحدثت وزارة الخارجية الروسية اليوم، عن العديد من الملفات المفتوحه مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يأتي على رأسها أزمة الوثائق العسكرية الأمريكية المسربة و قضية الصحفي الأمريكي الملقى القبض عليه في قضية تجسس في موسكو،كما تطرقت للعديد من الملفات الأخرى.
وجاء ذلك من خلال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الذي أكد أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة بتجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من موقع اختبار "كابوستين يار".
وذلك من خلال قوله"نعم، يتم إرسال جميع الإخطارات المتعلقة بإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، والصواريخ الباليستية من الغواصات، كما كان الحال عليه سابقا".
فيما أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، بقوله أن "الولايات المتحدة لم تصدر بعد تأشيرات دخول لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والوفد الروسي للمشاركة في مجلس الأمن الدولي"، و تابع بقوله "حتى الآن، لم يتم إصدار تأشيرة واحدة".
وخلال تصريحاته تطرق ريابكوف بالحديث عن قضية الاستشارة القانونية مع الصحفي الأمريكي إيفان جيرشكوفيتش الذي تم إعتقاله في موسكو بتهمة التجسس، حيث أوضح أن الأمر قيد الدراسة، فموسكو لا تقبل المحاولات الأمريكية للضغط على هذا الموضوع.
وتابع نائب وزير الخارجية الروسي، بقوله "لن نقبل أي محاولات للضغط، وبالنسبة لنا لا اعتبار للوضع الذي يُعطى للشخص المزعوم في واشنطن"، كما أضاف بقوله "سوف نتصرف وفقًا لاحتياجاتنا الداخلية الخاصة، ومعاييرنا، وقوانيننا التشريعية المنطبقة على هذا الوضع، لا شيء أكثر".
أما فيما يتعلق بـ بشأن تسريب وثائق البنتاجون، فأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن بلاده ليس لها أي موقف في هذا الأمر، إلا أنه أشار إلى أنه لا يمكن استبعاد الدس المتعمد لمعلومات مضللة.
وذلك من خلال قوله "ليس لدينا موقف، ربما هناك شخص ما مهتم برؤية هذه الوثائق إذا كانت وثائق على الإطلاق، فربما يكون هذا مزيفا ومتعمدا".
هذا وقد اختتم ريابكوف تصريحاته، بقوله"بما أن الولايات المتحدة طرف في النزاع، وهي في الواقع تشن حربًا هجينة ضدنا، فإن مثل هذه الأساليب يمكن أن تضلل العدو (عدو أمريكا) أي روسيا، لا أحدد أي شيء، لكن يمكن هنا تصور سيناريوهات مختلفة".