أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، على أهمية ملف توطين الصناعات في مصر باعتباره طوق نجاة من الأزمات الاقتصادية على اختلاف أسبابها وصورها، مضيفًا أن ملف توطين الصناعات كان ولا يزال يلقى اهتمام من الحزب لما له من دور بارز في ترجمة أثر برامج الإصلاح الاقتصادي في حياة المواطن واحتياجاته اليومية.
وأضاف عبد العزيز: أن لدى الحزب روشتة علاج تتضمن ست نقاط أساسية، وهي تحسين بيئة الاستثمار في المجال الصناعي، واستمرار تحسين البيئة التحتية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الابتكار والبحث والتطوير، وتعزيز التمويل الصناعي، بجانب تطوير سياسات دعم للصادرات.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن من أهم آليات تعزيز توطين الصناعة، هي ضرورة تبسيط الإجراءات الإدارية والتنظيمية لجذب المستثمرين وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو والتوسع.
وواصل عبد العزيز: أن زيادة الاستثمار في البنية التحتية الصناعية مثل المناطق الصناعية والموانئ وشبكات النقل سيساهم بشكل فعال في رفع قدرة الشركات على الإنتاج والتصدير.
وشدد النائب على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي مع الدول الشريكة لتبادل المعرفة والتكنولوجيا وتحسين قدرات الصناعة المحلية. بالإضافة إلى ضرورة دعم المراكز البحثية والجامعات لتوجيه البحوث والابتكارات الصناعية وتقديم حلول جديدة لتحسين الإنتاجية والجودة.
وأكد عضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر على ضرورة توفير آليات تمويلية ميسرة وبأسعار منافسة لتمكين الشركات الصناعية من الحصول على التمويل اللازم لتطوير مشروعاتها.
وأضاف بأن تحسين ظروف تصدير المنتجات الصناعية المصرية وتوسيع نطاق الأسواق المستهدفة لتعزيز الوجود الدولي للصناعة المصرية هو أمر في غاية الأهمية.
ومن الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح والنهضة كان قد عقد في وقت سابق، صالونًا سياسيًا عن ملف توطين الصناعات بحضور لفيف من الخبراء ورجال الصناعة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ أعقبه عدة ورش عمل لبلورة رؤية متكاملة للحزب في هذا الملف.