رحب المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطي فى اجتماعه مساء أمس برئاسة ناجى الشهابى بإعلان مجلس الوزراء، عن ترشيح مصر لوزير السياحة الأسبق، الدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة من 2025 إلى 2029.
وأكد المكتب السياسى لحزب في بيان أصدره بعد اجتماعه على أن الدكتور خالد العناني، شخصية جديرة بالمنصب الدولي المُرشح له، لما له من إسهامات كبيرة وقيّمة، على المستويين الوطني والدولي، خاصة في مجالات العلوم والتربية والثقافة، والتي تُعد نتاجاً لخبراته التي تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجالات التدريس الجامعي، والبحث العلمي، وعلوم المصريات، والآثار والتراث والمتاحف والسياحة، بخلاف أنشطته وإسهاماته بالعديد من كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية، داخل وخارج مصر .
ودعا بيان حزب الجيل الحكومة المصرية على العمل على إيجاد توافق عربي موحد خلف مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، مشيراً إلى أن فوز مصر بهذا المنصب، هو فوز لجميع الدول العربية، وتعزيز لمكانة العرب على الصعيد الدولي، وزيادة التمثيل العربي في المحافل والمؤتمرات الدولية.
كما طالب الاستاذ محمود عز الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، بدعم الحكومة وكل أجهزة ومؤسسات الدولة الدكتور خالد العنانى ، والترويج له على النحو الملائم، فضلاً عن تكثيف التحرك والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، والاستفادة من تجارب مصر الانتخابية على المناصب الدولية السابقة على نحو يعظم من فرص فوز مصر بهذا المنصب الرفيع، استعداداً للانتخابات المقرر إجراؤها بمقر المنظمة بباريس عام 2025.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي«محمود عز»، أن مُرشح مصر لهذا المنصب، سيكون له دور كبير في التنمية الإنسانية على الصعيد المحلي والعالمي، خاصة في وقت يعاني فيه العالم من تحديات إنسانيه واجتماعية غير مسبوقة، فرضتها المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، مضيفاً أن مصر وبكل تأكيد سيكون لها دور بارز خلال الفترة المقبلة، لمعالجة مثل هذه القضايا، التي تحتل مكانة هامة وكبيرة لدى المجتمع الدولي.
وأضاف محمود عز ، أن هناك العديد من الدول النامية، تعاني من تدهور كبير في المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى تحديات ثقافية وتراثية واجتماعية كبيرة، فرضتها عدة متغيرات، أبرزها التغيرات المناخية، مؤكدا على أن الدكتور خالد العناني، سيكون له بصمة واضحة في معالجة القضايا الدولية، المتعلقة بتدهور جودة التعليم لدى الأطفال، وغيرها من التحديات الاجتماعية التي تعاني منها الدول الأقل نموا.