أدان المصري الديمقراطي الاجتماعي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ويحمّلها المسؤولية الكاملة عن أي تبعات تشعل المنطقة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.
يدين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، و تدنيسها للقبلة الأولى للمسلمين واعتدائها الخسيس على المصلين المسالمين، أثناء اعتكافهم وعبادتهم في المسجد الأقصى، في أيام شهر رمضان المبارك.
إن هذا العدوان ينتهك الحقوق الإنسانية والدينية وكل ما يتعلق بحرية وحق العبادة للمسلمين.
ويعبر الحزب عن رفضه القاطع لهذه الممارسات التي تقوّض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، وتستفز مشاعر المسلمين؛ بل مشاعر كل صاحب ضمير حي.
ويطالب الحزب سلطات الاحتلال بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات الهمجية، والتوقف عن هذه الممارسات التي تُعَد جزءًا لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساته الاسلامية والمسيحية.
ويحمّل الحزب سلطات الاحتلال؛ المسؤولية الكاملة عن التصعيد وعن أي تبعات تشعل الموقف في القدس والمنطقة.
وأخيراً يكرر الحزب مطالبته للمجتمع الدولي؛ بالقيام بدوره والتدخل للوقف الفوري لهذه الانتهاكات، والعمل على عدم تكرارها وعدم الاعتداء مرة أخرى على المواطنين الفلسطينيين وعلى مقدساتهم.