وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، العام المنصرم بأنه “الأكثر رعبا” في حياة العديد من سكان منطقة كييف.
حيث أوضح زيلينسكي على تطبيق تيليجرام “بالنسبة للكثيرين من سكان منطقة كييف، أصبح العام المنصرم الأكثر رعبا في حياتهم بأكملها، وأصبح تحرير منطقة كييف رمزا لحقيقة أن أوكرانيا ستكون قادرة على الانتصار في هذه الحرب”.
وأضاف الرئيس الأوكراني بقوله “الأحداث التي لم يكن من الممكن تصورها في القرن الحادي والعشرين أصبحت حقيقة واقعة في مدينتي بوتشا وإيربين في (منطقة) كييف، زحفت القوات الروسية على العاصمة الأوكرانية من الشمال وجلبت الموت والدمار”.
ونشر زيلينسكي مع رسالته لقطات فيديو تظهر بنايات ومركبات تعرضت لأضرار جسيمة في المدينتين، كما تضمنت اللقطات مقابلات مع ناجين يستعيدون ذكرى ما حدث لهم أثناء الاحتلال ولقطات لجثث مسجاة في صفوف على الأرض في أكياس سوداء.
ويأتي ذلك بعدما انسحبت القوات الروسية من مدينتي بوتشا وإيربين الواقعتين على حدود كييف، وعلى إثر ذلك فقد استعاد الجيش الأوكراني السيطرة على المدينتين
ويذكر أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، ومستمرة حتى الآن وسط تأكيدات بأنها لن تنتهي إلا بتحقيق أهدافها بشكل كامل.