تستعد فرنسا لموجة جديدة من الاحتجاجات اليوم, وسط حالة من الترقب جراء احتجاجات وتظاهرات عنيفة تضرب فرنسا منذ شهور, جراء الرفض الشعبي لخطة الإصلاح الحكومية الرامية لرفع سن التقاعد.
ويشار إلى أن تأتي هذه الاحتجاجات وسط تمسك من قبل الحكومة والرئيس إيمانويل ماكرون, بتنفيذ خطة الإصلاح بالرغم من الرفض الشعبي لها.
ويذكر أن فرنسا شهدت الأسبوع الماضي موجة من الاحتجاجات والاضرابات، تعد واحدة من أسوا التظاهرات التي شهدتها الدوله الفرنسية على مدار العقود الماضية, وذلك على أثر أعمال العنف التي وقعت في الشوارع, ونتج عنها القبض على المئات وإصابة المئات من قوات الأمن.
ومن جانبه, فقد عبر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، عن تحذيره من ما سماها مخاطر كبيرة بالاخلال بالنظام والأمن العام خلال احتجاجات المقررة اليوم.
وذلك من خلال قوله أن أكثر من ألف عنصر متطرف، بعضهم جاء من الخارج، يمكنهم التسلل للمسيرات والقيام بأعمال عنف. مشيرا إلى حشد ما يقرب من 13 ألف عنصر أمني، بينهم 5500 في العاصمة باريس، بسبب الاحتجاجات التي يتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف في عموم البلاد.