يستمر المتطرف الدنماركي راسموس بالودان في الإقدام على أفعاله المتطرفة, دون مراعاة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم, حيث قام بحرق نسخة من المصحف الشريف بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وذلك في مشهد متكرر أقدم هو بذاته علي فعله مرات عديدة, كان آخرها في يناير الماضي أمام السفارة التركية في السويد.
وعلى أثر ذلك فقد عبر المسلمين حول العالم عن استيائهم من الفعل المشين للمتطرف الدنماركي راسموس بالودان, فيما عبرت العديد من الدول العربية والإسلامية عن استيائها من خلال بيانات رسمية.
استنكار سعودي لحادث حرق المصحف
حيث أعربت الخارجية السعودية من خلال بيان رسمي عن إدانتها واستنكار بأشد العبارات, كما أكدت على ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف والإقصاء.
الخارجية المغربية مستأه من فعل المتطرف الدنماركي
أما وزارة الخارجية المغربية, فقد أدانت إحراق نسخة من المصحف الشريف بالعاصمة الدنماركية (كوبنهاجن)، على مرأى من رجال الأمن, وأفادت خلال بيانها, أنه "على الرغم من أن هذا الفعل الشنيع؛ تم تنفيذه أمام مقر تمثيلية دبلوماسية لدولة مسلمة أخرى؛ فإن المغرب تعتبره عملا استفزازيا، يعنيها أيضا ويمس بمقدسات وبمشاعر أكثر من مليار مسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك", كما طالبت من السلطات الدنماركية إنفاذ القانون بكل حزم, و التصدي لمثل هذه التصرفات التحريضية غير المسئولة وعدم السماح بتكرارها تحت أي ذريعة، مؤكدا ضرورة ردع كل أشكال الكراهية ضد الأديان والمس بمشاعر المنتسبين لها.
قطر حادث حرق المصحف استفزاز لمشاعر المسلمين
هذا وقد عبرت الخارجية القطرية عن إدانتها بأشد العبارات حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وشددت على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا، واستفزازا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان المبارك, كما حذرت من أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجّج الكراهية والعنف، ويهدّد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة، وفقا لوكالة الأنباء القطرية, وأشارت إلى رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية.
الأردن حدث حرق المصحف من مظاهر الإسلاموفبيا
وأدانت أيضاً الخارجية الأردنية إحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن, مؤكداً أن هذا يعد عملاً تحريضياً وعنصرياً مرفوضاً يستفز مشاعر المسلمين، خاصةً في شهر رمضان المبارك، مبينةً أن هذا الفعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، ولا يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً.
الكويت حرق المصحف بالدنمارك خطوة استفزازبة جديدة
ومن جانبها, فقد أدانت الخارجية الكويتية إقدام مجموعة من المتطرفين على إحراق نسخة من المصحف الشريف والعلم التركي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، في خطوة استفزازية جديدة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم لا سيما في شهر رمضان المبارك.