علقت بريطانيا للمرة الأولى اليوم، على الاحتجاجات في فرنسا، حيث عبرت عن مخاوفها من الآثار المحتملة للتطورات في باريس.
وجاء ذلك من خلال مصدر في قصر بكنجهام، حيث أوضح أن الاحتجاجات في فرنسا ربما تؤثر على أمور لوجستية تتعلق بزيارة مزمعة لتشارلز ملك بريطانيا لفرنسا بعد أيام.
وتابع المصدر خلال تصريحاته، بقوله“ نراقب الموقف عن كثب ونتلقى النصح من وزارة الخارجية البريطانية والجانب الفرنسي، ربما يكون هناك تأثير على الأمور اللوجستية حول الزيارة ".
فيما أكد المصدر خلال تصريحاته، أن زيارة الملك تشارلز نفسها ليست معرضة لأي خطر.
ويشار إلى أن بحسب ما هو مقرر، فإن الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، سيصل لفرنسا الأحد القادم في زيارة رسمية وهي الأولى له منذ تنصيبه ملكا.
ومن جانبها فقد أفادت الرئاسة الفرنسية، إنه ما زال يجري وضع اللمسات النهائية لتفاصيل زيارة ملك بريطانيا.
ويذكر أن تمر فرنسا خلال الفترة الحالية بموجة احتجاجات واسعة، جراء خطة الحكومة المدعومة من الرئيس إيمانويل ماكرون لرفع سن التقاعد، وهو ما تسبب في موجة غضب شعبي واسعة، للتعبير عن رفض هذه الخطة.
وذلك وسط دعوات من المعارضة الفرنسية بضرورة إسقاط الحكومة الفرنسية، وتجميد هذا القانون.