يحتفي الوسط الفني اليوم بذكرى ميلاد الفنان محمد عبد الوهاب الذي ولد في مثل هذا اليوم الموافق 13 مارس بحي باب الشعرية بالقاهرة، جاء مع أسرته من محافظة الشرقية إلى القاهرة، أبيه مؤذن وقارئ بجامع سيدي الشعراني في باب الشعرية يسمى الشيخ محمد أبو عيسى وأمه فاطمة حجازي.
وإحياءًا لتلك الذكرى تستعرض "بلدنا اليوم" أبرز ملامح الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب
حياته:
بدأ مسيرته بالالتحاق بكتّاب جامع سيدى الشعرانى تنفيذًا لرغبة أبيه الذي أراده أن يلتحق بالأزهر، لكنه أحب الفن وتعلق بالغناء مما جعله يهمل دراسته، ويستمع إلى شيوخ الغناء أمثال الشيخ سلامة حجازي وعبد الحي حلمي وصالح عبد الحي كما كان يتردد إلى الموالد والأفراح التي يغنى فيها هؤلاء الشيوخ، مما جعل أسرته ينتابها الغضب من تلك التصرفات، وكانت تقابل ذلك بالعقاب.
فوزي الجزايرلي في حياة عبد الوهاب
التقى محمد عبد الوهاب بصاحب فرقة مسرحية بالحسين يسمى فوزي الجزايرلي قبل عمله في فرقته كمغني بين فصول المسرحيات وذلك مقابل أجر خمسة قروش كل ليلة، وكان يغنى أغاني الشيخ سلامة حجازي متخفيًا تحت اسم «محمد البغدادي» حتى لا تعرف أسرته.
أسرة عبد الوهاب توافق على غناءه
ووافقت أسرته على غناءه مع فرقة عبد الرحمن رشدي على مسرح برنتانيا، وكان يتقاضى أجر 3 جنيهات في الشهر، وكان يغنى للشيخ سلامة حجازي إلا أن صغر سنه جعل أحمد شوقي يطالب بمنعه من الغناء حيث استمع إليه للمرة الأولى أثناء حضور أحد عروض هذه الفرقة التي انهت عمله معها فورًا.
مشواره الفني
التحق عبد الوهاب بمعهد الموسيقى العربية، انضم إلى فرقة على الكسار ونجيب الريحاني و تعلم العزف على العود على يد محمد القصبجي، وتعلم فن الموشحات، وعمل كمدرس للأناشيد بمدرسة الخازندار.
سيد درويش في حياة عبد الوهاب
أعجب سيد درويش بصوت عبد الوهاب وعرض عليه العمل مقابل أجر 15 جنيه في الشهر بفرقته الغنائية، وظل عبد الوهاب يستمع لغنائه ويردد ألحانه حتى رحل سيد درويش.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
