كشفت الخارجية العراقية اليوم, من خلال بيان رسمي لها أنها تسلمت من الولايات المتحدة الأمريكية قطعتين أثريتين, سبق تم تهريبهم و بعهم في أمريكا.
وجاء البيان على لسان الدكتور أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، حيث أفاد بقوله إنه “استكمالاً لجُهُود دبلوماسيَّة الاسترداد، السفارة العراقيَّة في واشنطن، تتسلَّم قطعتين أثريتين من كنوز العراق”.
وتابع الصحاف بقوله “تمثلت القطعة الأولى بعمل فني تم ضبطه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي FBI في مدينة بوسطن, ويبلغ عمر القطعة ما يزيد على 2700 سنة, وهي من مقتنيات المتحف العراقي المسروقة وتم تهريبها إلى الولايات المتحدة وبيعها بموجب وثائق مزورة”.
فيما أوضح المتحدث بإسم الخارجية العراقية, بقوله «أما القطعة الثانية فهي لوح مسماري من العصر البابلي تم ضبطه من قبل مكتب مباحث الأمن القومي (HSI), ويعود تاريخه إلى أكثر من 3300 عام».
وتجدر الإشارة إلى أن سرقة و نهبت الآلاف من القطع الأثرية من العراق, عقب الغزو الذي تعرضت له العراق في 2003 علي يد القوات الأمريكية.