تحل اليوم الموافق 12 مارس ذكرى رحيل الفنانة نجوى سالم، التي رحلت عن عالمنا عام 1988، اشتهرت بالغناء في العديد من أعمالها السينمائية، حفر صوتها في الأذهان تعلق به الصغار وأحبه الكبار.
وتستعرض "بلدنا اليوم" أبرز ملامح مسيرة نجوى سالم الفنية.
حياتها
نظيرة هو اسمها الحقيقي، لكنه لم يستعمل كثيرًا بل إنها اشتهرت باسم نينات، ولدت بالقاهرة عام 1925، أبيها لبناني الأصل وأمها إسبانية يهودية الأصل.
مشوارها الفني
اتجهت إلى الفن مبكرًا وبدأت خطواتها فيه عن طريق الصدفة، عندما تلقى أبيها دعوة لحضور إحدى مسرحيات نجيب الريحاني، وكانت طفلة ال 12 التحقت بفرقة نجيب الريحاني، وأول راتب تحدد لها كان يبلغ 4 جنيهات ثم ازداد بعد ذلك ليصل إلى 25 جنيهًا ثم 50 جنيهًا، وتعد مسرحية حسن ومرقص وكوهين هى أول عمل تشارك فيه بدور البطولة بينما أول ظهور لها على المسرح كان في مسرحية استنى بختك أمام نجيب الريحاني.
إخفاقات وغياب
تجاهل المخرجين لها في الأعمال جعلها تفكر في الانتحار كما أن رحيل أمها أدى بها إلى تكرار التفكير في تلك المحاولة ثانية، كما أصيبت أيضًا بمرض التوهم بإن هناك من يريد اغتيالها.
أعمالها السينمائية
عرفت أعمالها بالفكاهة والكوميديا وإضفاء البهجة على الأحداث، ومن تلك الأعمال السينمائية:عايدة، أحلام الشباب، غرام وانتقام، ليلى بنت الفقراء، بين نارين، مجد ودموع، ما أقدرش، الخمسة جنيه، الروح والجسد فايق ورايق، ناهد، عنتر ولبلب، حكم قراقوش، حسن ومرقص وكوهين، إسماعيل يس في دمشق، أبو عيون جريئة، حياتي هي الثمن، حب وعذاب، السبع بنات، الأزواج والصيف، ملك البترول، حياة عازب، جواز في خطر، القبلة الأخيرة.
أعمالها المسرحية
ولم تنس المسرح من إبداعاتها، فقد شاركت بعدة أعمال جسدت خلالهم العديد من الشخصيات، ومن هذه المسرحيات :محدش واخد منها حاجة، حسن ومرقص وكوهين، الدلوعة، الستات لبعضيهم، 30 يوم في السجن، يا ما كان في نفسي، حسن ومرقص وكوهين، الستات مايعرفوش يكدبوا، استنى بختك، لو كنت حليوة، الدنيا لما تضحك، إلا خمسة، أصل وصورة لوكاندة الفردوس، حركة ترقيات، ذات البيجامة الحمراء، صديقي اللص.