دائما ما تحظى الأعمال الدرامية الإجتماعية التي تناقش قضايا مجتمعية في إطار أسري بحب ومتابعة المشاهدين عبر الشاشة الصغيرة.
وقد لاقى عرض مسلسل"الأصلي" بطولة النجمة ريهام عبدالغفور نجاحا باهرًا لتناغم أحداثه ومجارتها للواقع الآن.
ومع توالي الأحداث نجد مشاهد بالمسلسل توضح حب الطالبة المراهقة لأستاذها في المدرسة فهى قصة تتكرر في بعض البيوت حيث تعيش الطالبة قصة حب في خيالها مع أستاذها الأمر الذي يربك المدرس ويضعه في وضع حرج في حالة عدم تدارك الأمر .
وفي ضوء هذا قالت أسماء مراد أخصائية علم اجتماع المرأه والإرشاد الأسري في تصريح خاص لموقع" بلدنا اليوم" يعد هذا تطور هرموني طبيعي حيث تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة لمرحلة الشباب ولكن الفيصل في هذا هو الوازع الديني والتربوي لدى الفتاة.
وأضافت مراد إن في حالة فقدان المراهقة للأب فتقودها مشاعرها للتعلق بشخصية قيادية تعويضا لافتقادها لمشاعر الأبوه من الإحتواء والرعاية.
واختتمت أخصائية علم اجتماع المرأة بإن اتجاه كتاب الدراما لعرض هذه القصص للتعبير عن الحالات الإجتماعية التي يمر بها أفراد المجتمع وتصوير واقعها فلا يوجد مجتمع مثالي مضيفة إن خير حلول لمواجهة هذة الأمور هو إنشاء صداقة سوية بين الآباء وبناتهن للمرور بهذة الأزمة بسلام ، فمشاعر العند والتشبث بالرأي التي يعاني منها المراهقين قد تدفعهم للمشاكل في حالة إفتقاد الإحتواء الأسري.