صرح المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات أن تصنيع السيارات هو الطريق الأسرع لتوفير العملة الصعبة عبر تبني مبادرات التصنيع كغيرنا من دول المنطقة.
وأشار أبو المجد في تصريح خاص "لـبلدنا اليوم» إلى أن الوقت قد حان لنقل التجارب الناجحة المتعددة في المنطقة ومنها تجربة الجزائر وجنوب أفريقيا والمغرب التي تجاوز إنتاجها من التصدير 7000 ألف سيارة، وأن إنتاج السيارات محليا هو وسيلة فعالة لتوفير العملة الأجنبية.
اتفاقية الشراكة الأوربية يجب أن تلغي الجمارك على مكونات الإنتاج، في ظل تعرضها إلى 5 إلى 7% جمارك ، بالرغم من وجود 17 مصنع للصناعات المغذية فلا وجود للتصدير بسببب أن مكونات الإنتاج تخضع للجمارك، في حين أن السيارات الأوربية والتركية تدخل معفاة بالكامل من الجمارك
الصناعات المغذية وأهمية تذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع، وأنها وسيلة فعالة في القضاء على البطالة.
جدير بالذكر أن الرابطة قدمت طلب إلى وزارة التجارة والصناعة في وقت سابق من أجل السماح باستيراد سيارات موديل 2022، خلال العام الجاري 2023، إلا أن الوزارة رفضت طلب الرابطة، حيث أن القرار الوزارى رقم 580 لسنة 1998، يمنع استيراد سيارات جديدة يعود تاريخ إنتاجها لسنة ماضية أو أكثر، وهذا النص هو ما تم إدراجه باللائحة الاستيرادية رقم 70 الصادرة لسنة 2005.